وصف عدد من الأكاديميين السعوديين العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالعلاقات الراسخة التي ارتبطت بوشائج أخوية، وتاريخية، وجغرافية، امتدت لعقود من الزمن، واصلت خلالها قيادتا البلدين الشقيقين تعزيزها في مختلف المجالات، حتى نمت وتطورت على مختلف الصُعد عامًا بعد عام. وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، أن الحديث عن متانة العلاقات بين البلدين عبّر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حينما كان في مقدمة مستقبلي أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مبيّنين أنها رسالة واضحة لمن يحاول النيل من هذه العلاقات التي تعزّزها علاقة شعبين لهما امتداد ثقافي، واجتماعي، وجغرافي، لا يمكن التشكيك فيه. وقال أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد حمزة هاشم: إن المملكة ودولة الإمارات شريكان استراتيجيان في المنطقة، ويرتبطان بعلاقات أخوية كبيرة، ولهما مصالح مشتركة تلتقي في كثير من القضايا والملفات التي تواجههما، فضلاً عن دور العوامل التاريخية، والاجتماعية، والاقتصادية التي تعزز التعاون المشترك بينهما. وأكد الدكتور وحيد هاشم أن للمملكة والإمارات مصير مشترك لا يمكن أن يتزعزع - بإذن الله -، مبينًا أن التنسيق والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين منذ عقود عديدة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يصب في صالح تعزيز هذه العلاقات والسير بها إلى مستويات أرحب، بما يعود بالنفع على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. // يتبع // 19:41 ت م تغريد