أكد عدد من المتخصصين في الشأن الاجتماعي والأكاديمي والحقوقي أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لامست عن كثب احتياجات الوطن والمواطن واضعة بلسمها على قلوب المحتاجين، ورفعت مستويات معيشتهم، وكفيلة بأن تجعل من المملكة دولة متطورة متقدمة في شتى المجالات . وأوضحت رئيسة الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة الدكتورة هالة الشاعر أن الأوامر الملكية التاريخية جاءت محققة لتوقعات وتطلعات كل من عرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وبما حباه الله من صفات ممثلة في الخبرة الطويلة والحنكة السياسية ومعرفته بالرجال . وقالت: " أن التشكيلة الوزارية الجديدة التي صدر بها الأمر الملكي الكريم ، جاءت لتفتح آفاقاً جديدة لمستقبل زاهر وضاء في سياسة المملكة العربية السعودية ", مشيدة بإعادة هيكلة الأجهزة الحكومية ، مما ينعكس إيجابياً على تطوير وتفعيل جميع مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية ما يترجم رؤية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - التي ستسهم في رفع معدلات التنمية والإصلاحات الاقتصادية . ونوهت بأن أوامر خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - خففت أوجاع المحتاجين وآلامهم ومنحتهم فرصة جميلة في معيشة كريمة بعيدة عن منغصات الحياة ومكدرات الإعاقة والحرمان ,مضيفة أن عينه الكريمة -رعاه الله- لم تغفل عن سجناء الحق العام وشريحة كبيرة من المطالبين بحقوق مالية ، فبادر تلطفاً منه بإطلاقهم والتسديد عنهم وفق إطار منضبط يحفظ للمملكة سلامتها . من جهته وصف المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم بن حسن الأسمري التغييرات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله - بأنها تنبئ بمستقبل زاهر للمملكة لأنها تنعكس على دفع مسيرة التنمية والتطور على كافة الأصعدة, مشيراً إلى أن القطاعات الحكومية والقطاع الخاص سوف يستمران بالاهتمام بتدريب وتأهيل الشباب لكي يمتطي جواد البناء والنماء وصولا لتحقيق التنمية المستدامة على جميع الأصعدة الاجتماعية منها ، والاقتصادية ، والثقافية ، والعلمية . من جانبه أوضح الكاتب الاقتصادي صالح العمودي أن كافة السعوديين يعيشون لحمة وطنية لا مثيل لها على وجه الأرض باستقبالهم عهداً جديداً في هدوء واطمئنان وأمن وأمان واستقرار , مضيفا أنه لا غرابة أن يبدأ خادم الحرمين الشريفين حمل نفس الراية بتفجير ينابيع الخير من خلال هذه الأوامر الملكية التي شملت الوطن والمواطن كخطوة واسعة على طريق التنمية والحضارة وهي ذات الوقت مشروع نهضوي طموح يستهدف صناعة دولة متجددة تليق بهذه القيادة الحكيمة وهذا الشعب الوفي". فيما وصف الأكاديمي والإعلامي الدكتور سعود بن صالح المصيبيح القرارات الاقتصادية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- للمواطنين رغم ظروف السوق البترولية الصعبة بأنها نابعة من ثقته بالله عز وجل أولا ثم ثقته بحسن الإدارة السعودية وحبه لمصلحة شعبه ودرايته بالوضع الداخلي والخارجي للمملكة . وقال المصيبيح" إن إعادته -أيده الله- للتشكيل الوزاري كان وفق الكفاءات التي أثبتت نجاحاً ونضجاً بالاعتماد على الشباب والاستفادة من قدرات القطاع الخاص وهذا أمر طبيعي لتحقيق رؤية الملك لإدارة شؤون الدولة وفق الصالح العام", مضيفاً أن هذه القرارات تدل على مواجهة كافة التحديات بالسرعة اللازمة, وتعكس شخصية الملك العملية الحازمة والسريعة في اتخاذ القرارات المفيدة للوطن للانطلاق إلى المستقبل بجدية ووضوح . وأكد حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الإصلاح والتطوير وتقوية أجهزة الدولة بإلغاء المجالس القديمة وتشكيل مجلسين جديدين يخدمان التطوير الإداري ومسيرة العمل ، داعياً الله أن يحفظ الملك القائد الوفي الكريم على نبله وكرمه وحرصه على مصلحة البلاد, وأعان رجاله المخلصين على أداء عملهم بكل أمانة وإخلاص وأن يحفظ المولى عز وجل لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويديم عليها الرخاء والازدهار. من جانبه قال المحاضر والمحكم الدولي في القانون الدكتور سمير محمد صالح باشراحيل: " تعودنا من قادة هذا الوطن الحبيب أن يكونوا خير خلف لخير سلف ، فحق لهم أن يجدوا منا السمع والطاعة ، ونحن اليوم نفخر ونعتز بوحدة الوطن قيادة وشعباً , وجميل جداً أن تأتي الأوامر الملكية الجديدة لتترجم هذه الوحدة وذلك التفاعل وترسم خارطة طريق لمستقبل واعد وجديد يدفع بعجلة التنمية والبناء نحو دروب حضارية في كافة المجالات ". //انتهى// 18:47 ت م تغريد