أكد محافظ عيون الجواء محمد بن عبدالله بن حجاج أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جاءت وفق التوقعات والطموحات ولامست احتياجات المواطنين وتطلعاتهم، وشملت مختلف النواحي السياسية والإدارية والتنموية للبلاد، وتدعونا للاطمئنان على مستقبل الوطن والمواطن - بإذن الله -، كما أن لها أثراً كبيراً على نفوسنا جميعاً ، ومن خلالها نقرأ حكمة الملك سلمان وقراءته للمستقبل، ونظرته الحانية على الشعب الكريم بمختلف فئاته ، وهي بشرى خير وبركة. وعبر ابن حجاج عن سعادته بالدعم المادي الذي استهله خادم الحرمين الشريفين بحزمة من الأوامر الملكية شملت العديد من القطاعات , ودعماً كبيراً لكل أبناء الوطن بشرائحهم كافة، مبيناً أن عطاءٌ كريمٌ كهذا ينم عن شخصية كريمة باذلة لأقصى جهدها لشعب متجذر فيه عمق الوفاء، وصدق المحبة لحكام هذا البلد العظيم. وأكد أن الدعم السخي الذي خصص للعديد من المشاريع التنموية، وصرف الرواتب والمكافآت للموظفين والمتقاعدين والطلاب، واللمسة الحانية من خادم الحرمين الشريفين بدعم مستحقي الضمان الاجتماعي، والمعاقين، ودعم الجمعيات الخيرية، والعفو عن الموقوفين وتسديد ديونهم،يدل على مدى حرصه - حفظه الله - على كل ما فيه مصلحة المواطن، وتحقيق رفاهيته والوفاء بكافة احتياجاته، وهي خطوات غير مستغربة ولفتات كريمة من والد عطوف، وتأكيد للسياسة التي عرف بها - حفظه الله - التي تؤكد دوماً على تعزيز قيم العفو والتكافل والتسامح، وهي تعزز أيضاً عملية التنمية المستدامة التي تشهدها بلادنا، وتدل على الحكمة والنظرة الحانية على الشعب. وقال محافظ عيون الجواء : لقد أدخلت هذه القرارات الفرحة والسرور في نفوس المواطنين جميعاً، وما نشاهده من مظاهر الفرح والاستبشار خلال هذه الفترة توحي بأن المملكة تعيش أياماً وطنيةً مستمرةً يتجدد من خلالها الانتماء لهذا الوطن، وتثبت أن الشعب السعودي شعب وفيّ ومعطاء، وشعب متمسك بدينه ومبادئه وهو مثال للتماسك والترابط والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته, سائلاً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والخيرات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد-حفظهم الله- كما نسأله جلت قدرته أن يعينهم في مواصلة المسيرة وحفظ مكتسبات الأمة .