أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي, أن المملكة دخلت مرحلة جديدة في عهد جديد يستشرف المستقبل بإذن الله تعالى وتوفيقه, لمواجهة تحديات وواقع يتطلب دولة عصرية استلزمت تغييراً جذرياً في قيادات الدولة العليا, وإعادة صياغة هيئاتها التنظيمية بغية تحسين أداء أجهزتها، ومحاربة البيروقراطية، وجعل عملية صنع القرار أكثر سهولة وفاعلية، كي يلحظ المستفيد منها التغيير الذي ينشده ويتفاعل معه إيجابياً. وقال : " إن المرحلة الجديدة هي عهد مشرق بإذن الله تعالى, تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، الذي اكتسب خبرته الطويلة والمتنوعة في شتى المعارف، بإنجازاته وأعماله المؤثرة التي أسهمت في رقي واستقرار هذه البلاد الخيرة خلال العقود الماضية . وأشار إلى أن بصماته حفظه الله واضحة، في المشاريع الإنسانية والاجتماعية التي أسسها وأشرف عليها شخصياً، وكانت تصب في مصلحة أبناء وأسر هذه البلاد الخيرة من المحتاجين وأصحاب الاحتياجات الخاصة, وكذلك العديد من الدول والمنظمات الإنسانية شاهدة على دوره الفاعل من خلال إشرافه على عدد من الحملات الإنسانية لإغاثة المنكوبين . وأضاف الساعاتي : " إن صدور الأوامر الملكية الكريمة مؤخراً, والتي جاء منها إعادة تشكيل مجلس الوزراء الموقر, وضخ كفاءات شابة جديدة واعدة، وإعادة بعض ذوي الخبرة، وكذلك دمج بعض الوزارات وإلغاء الهيئات الاستشارية والتنظيمية العليا المتعددة والمتشعبة واختزالها في مجلسين واضحين ملحقين بمجلس الوزراء، وتسمية أعضائها، فإننا بذلك نتطلع إلى منح صلاحيات أكبر لقطاعات الدولة التشريعية والتنفيذية لمواكبة متطلبات الدولة العصرية التي ننشدها، وتمثل رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله , ووفّق خطاه لخدمة دينه ووطنه وأمته" . ولفت الانتباه إلى أن هذه القرارات اتسمت بالشمولية وبشكل فاق جميع التوقعات من خلال تناولها لحزمة من الإصلاحات التي تلبي احتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وتمثلت في دعم المؤسسات الاجتماعية والثقافية والإسكان وكل ما يمس خدمة صالح البلاد والعباد . وهنأ مدير جامعة الملك فيصل, المواطنين كافة, بصدور هذه المضامين والأوامر الملكية الكريمة، التي تستوجب شكر الله تعالى، ثم الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، ولحكومتنا الرشيدة بالتوفيق والسداد, والاستمرار في مسيرة التنمية والعطاء, سائلاً الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان .