رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها، أخلص الشكر وأصدق التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على تفضله بإصدار حزمة من الأوامر الملكية الكريمة التي اتسمت بالتنوع والشمول لعامة شرائح المجتمع، وعم خيرها الجميع. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن هذه الأوامر الملكية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- قد أتت بعد أيام قليلة من توليه مقاليد الحكم، لتجسد قدر انشغاله الكريم بالوطن والمواطن، وحرصه الكبير على الإصلاح، وإعادة بناء بعض أجهزة الدولة ومؤسساتها على مستوى التنظيم والقيادات. وأضاف معاليه : هذه الأوامر تجسد اهتمامه - رعاه الله - بالأمور الإنسانية وحرصه على جيل الشباب ودعم أنشطتهم، حيث أتضح ذلك من مضامين تلك الأوامر التي شوهد فيها ملامح من شخصية الملك سلمان المحب لشعبه والمنشغل دائماً بوطنه وحاجات أهله، إذ سارع نحو تأمين الحياة الكريمة للمواطن وتلبية أهم حاجاته كالحاجة المالية التي قابلها صرف راتبين لكل موظف مدني وعسكري في كل أجهزة الدولة، والحاجة إلى السكن التي دُعمت بتأمين عشرين مليار ريال لتنفيذ مشروعات الماء والكهرباء. وتابع قائلا : لم ينسَ الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- طلبة الجامعات وطالباتها حيث أراد أن يكون لهم نصيب من هذا الخير لتكون الفرحة فرحة وطنية شاملة فمنحهم مكافأة شهرين إكراماً لهم وحباً، كما اهتم - رعاه الله - بجيل الشباب عامة فدعم الأندية الرياضية والأندية الأدبية بملايين الريالات، فضلا عن أن الجوانب الإنسانية كانت حاضرة بوضح في أوامره - وفقه الله- إذ دعم الجمعيات المعنية برعاية المحتاجين والأيتام، ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة إعانة شهرين، ومثلها أيضاً لمستفيدي الضمان الاجتماعي. وأشار إلى أن هذه الأوامر تظهر بجلاء مدى التنوع والشمول في الرؤية الملكية التي صُنعت بحكمة وحسن تدبير، كما تظهر حجم ما تنطوي عليه روح الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- التي تحمل الإنسانية والخير والحرص على الإصلاح، ما يبشر بالخير - بإذن الله - بأن المملكة تقف على مشارف عصر جديد، ومستقبل حافل بالخير والعطاء والازدهار. واختتم معالي الدكتور بدران العمر حديثه بدعاء المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ويمد في عمرهم، ويمتعهم بالصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا استقرارها وأمنها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها.