أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لم يترك تأثيره على مواطني المملكة العربية السعودية فحسب، بل على العالم أجمع، داعياً الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته. وعدد السند خلال كلمته التي ألقاها في رحاب مسجد الشيخ عبدالعزيز بن باز بالجامعة بحضور مئات من طلاب الجامعة، يمثلون أكثر من 170 جنسية، المناقب المباركة والأعمال الجليلة للملك الراحل في خدمة الإسلام والمسلمين، مذكِّراً الطلاب بأنّ ماينعمون به من فرصة للدراسة وطلب العلم الشرعي في رحاب المدينةالمنورة وسط منظومة متكاملة من الخدمات إنما هو بفضل من الله تعالى ثم بما كان يوليه الفقيد لهذه الجامعة من عناية ودعم حتى تواصل رسالتها في تعليم أبناء المسلمين من جميع أنحاء العالم. واستعرض ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعمة الأمن والاستقرار، مستشهداً بالانتقال السلِس للحكم الذي أفرح الأصدقاء ، مُرجعاً السبب في ذلك إلى فضل الله ورحمته على هذه البلاد وحفظه جلّ وعلا لها. كما هنّأ معالي مدير الجامعة الإسلامية الجميع بتولّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، متطرقا إلى جانب من صفاته ومناقبه - أيّده الله -، مذكراً بما عُرف عنه من قضاء حوائج المكروبين وعلاج المرضى وكفالة الأيتام، مشيداً بما تجده الجامعة منه -أيّده الله- من عناية ورعاية متواصلة. وختم الدكتور السند كلمته بالمبايعة والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله-، سائلاً الله لهم التوفيق وأن يسدِّد خُطاهم وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين.