بحث معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس, بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية, مع رئيس جامعة اغدر التركية الدكتور إبراهيم حقي, أوجه التعاون بين الجامعتين, وسبل تعزيز التواصل فيما بينهما لخدمة طلاب الجامعتين . ورحب معاليه في بداية اللقاء برئيس جامعة اغدر والوفد المرافق له، معربًا عن شكره وتقديره لهم على هذه الزيارة التي تصب في خدمة الجامعتين ومنسوبيهما . كما تناول الجانبان أهمية التعاون المشترك في إطار العلاقة المتميزة التي تربط قيادة البلدين والشعبين السعودي والتركي, ودور جامعة أم القرى الحيوي في تعليم اللغة العربية, والعلوم الشرعية لأبناء المسلمين في أنحاء المعمورة عمومًا وطلاب تركيا على وجه الخصوص, وما تقوم به الجامعة في هذا الجانب من توفير فرص تعليمهم بهذه الجامعة الإسلامية العريقة ( جامعة أم القرى ), لاسيما في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها . وأكد معاليه أن جامعة أم القرى لن تدخر وسعًا في إتاحة المجال لتعليم أبناء الأمة الإسلامية ومنهم الطلاب القادمين من تركيا لتلقي تعليمهم بهذه الجامعة, ليعودوا إلى وطنهم عناصر فاعلة للمشاركة في خدمة الإسلام والمسلمين كدعاة ومعلمين بعد تسلحهم بالعلم الشرعي واللغوي في مجال لغة القرآن الكريم ( اللغة العربية ) . من جانبه نوّه رئيس جامعة أغدر التركية بالجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين وتقديم كل الإمكانيات والعون لأبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، مستشهدًا في ذلك بالمشروعات الضخمة التي وفرتها حكومة المملكة في المدينتين المقدستين (مكةالمكرمة والمدينة المنورة ) والمشاعر المقدسة، مشيدًا في الوقت ذاته بعمق العلاقة التاريخية التي تربط قيادة البلدين والشعبين الصديقين السعودي والتركي . كما أعرب عن شكره وتقديره لجامعة أم القرى على الدور الذي تقوم به في توفير فرص التعليم للطلاب المسلمين عمومًا وطلاب الجمهورية التركية بوجه خاص، مبينًا أن زيارته لجامعة أم القرى تأتي في إطار تعزيز التعاون وفتح المجال بشكل أوسع لطلاب الجامعتين وتبادل الخبرات بين الجامعتين, وذلك بهدف إتاحة المجال لتوفير فرص تعليم لطلاب جامعة أغدر بوجه خاص لتلقي تعليمهم بهذه الجامعة العريقة في علوم اللغة العربية والشرعية.