رفع معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرَّاب باسمه وباسم منسوبي الهيئة خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين، ولسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله -، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال : فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائدا تاريخيا وزعيما كبيرا، استطاع بنجاح أن يقود بلاده وأمته في أحلك الظروف التي تعصف بالمنطقة والعالم إلى بر الأمان، حيث حقّق الوطنُ في عهده - رحمه الله- نجاحات تنموية شملت كل قطاعات الدولة، وبوأتها المراتب المتقدمة في خدمة الوطن وأبنائه، وستظل أعماله شاهداً لما قدمه لوطنه وشعبه وأمته من أعمال خيِّرة يسطرها التاريخ، وتتذكرها الأجيال، داعيا الله تعالى أن يتغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، ويجزيه عنّا خير الجزاء نظير عطاءاته الخيرة لوطنه وأمته. وأضاف معاليه أننا في الوقت الذي نودع فيه قائدا عظيماً، لنستقبل ونبايع في الوقت نفسه قائداً عظيماً يمثل خير خلف لخير سلف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، صاحب الحكمة والنظرة الثاقبة، والعمل الإنساني في مختلف الميادين، والسجل الحافل بالنجاحات والمنجزات في خدمة الوطن وأبنائه عبر كل المواقع التي تبوأها في مسيرته المهنية، التي تعد مسيرة عطاء وبناء امتدت منذ تأسيس اللبنات الأولى لهذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتعاهد مسيرة البناء والتنمية أبناؤه من بعده حتى باتت بلادنا منارةً نفاخر بها بين الأمم وشعوب الأرض . كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله -، داعياً الله أن يعينهم ويمتعهم بالصحة والعافية، ويمدهم بالعون والتوفيق لخدمة الدين والوطن، سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - .