رفع معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وأفراد الأسرة المالكة ، والشعب السعودي الكريم، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، سائلاً الله جل في علاه ، أن يتغمده بواسع رحمته, وأن يجزل له المثوبة على ما قدمه من أعمال لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته الإسلامية. أكد معاليه أن رحيل رجل الحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لهو مصاب جلل وخسارة كبيرة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع ، معبراً عن فخره بمسيرة الإنجاز والتطور الذي شهده الوطن على جميع الأصعدة ، فقد أصبحت المملكة اليوم منارة للعرب والمسلمين وممثلاً لشعوبها في دوائر الحوار العالمي وهي اليوم تشكل عنصرا مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم. وأضاف معاليه : إن العالم يشهد على الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان في العالم ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية وقد أكسب ذلك المملكة احتراماً وتقديراً رفيعاً على المستوى العالمي ومنظماته الدولية , مشيرا إلى ما حظي به قطاع الأرصاد والبيئة من دعم غير المحدود من لدنه -رحمه الله - أُسوة بما تحظى به جميع القطاعات الأًخرى في المملكة وذلك في ظل خطط التنمية المستدامة الشاملة التي انتهجها في حكمه حيث كفلت بفضل الله الاستقرار والرفاهية لأبناء هذا الوطن . وأكد معاليه مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - ، سائلاً الله أن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها.