رفع معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار مواساته وتعازيه للأمتين العربية والإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- ، معبراً عن خسارة الوطن والأمتين العربية والإسلامية لرجل المواقف الصعبة، مبيناً أن فقده مصيبة يشعر بها كل مسلم وعربي وصديق على وجه هذه الأرض لما كان له من مكانة من رفيعة وعالية في قلوب الجميع. وقال : "إن سياسته في الداخل والخارج عرفت برؤى صائبة استطاع بها أن يضع بلاده في المكانة المرموقة واللائقة بها بين شعوب العالم ، إن الملك عبدالله رحل تاركا في قلوب الأمتين العربية والإسلامية والعالم ذكرى زعيم خدم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعرف كيف يتعامل مع المتغيرات الدولية فامتازت سياسته بالحكمة والاتزان التي جعلت المملكة عاملاً من عوامل الاستقرار في السياسة الدولية وعرفه العالم أجمع رجلاً حريصاً على الحق والعدل، كما عرفه العالم أجمع رجلاً محباً للسلام". وأضاف الشيخ النصار : "عزائنا في فقيد الأمة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم مما يدل على ثبات هذه الدولة وقوة أركانها وانسجام أفراد هذه الأسرة المباركة وما يحظون به من حب وتقدير ووفاء من شعبهم، مما ينعكس أثره على الأمن والأمان وبث روح الطمأنينة والاستقرار". واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بالمغفرة والرضوان، وأن يجزيه عما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يبارك في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأن يعينه ويسدده ويأخذ بيده لما فيه الخير للبلاد والعباد، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود إنه ولي ذلك والقادر عليه.