كرّمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، يوم الخميس الماضي ، بمقر "موهبة" بمدينة الرياض، تسعة عشر مدرباً ومدربةً، أمضوا خمسة أعوام في تدريب الطلاب والطالبات الموهوبين الذين حققوا 77 ميدالية عالمية في الأولمبياد الدولي للمملكة العربية السعودية في مجالات الفيزياء والكيمياء والرياضيات. وقدم نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"الدكتور عادل القعيد، شكره وتقديره للمدربين والمدربات الذين أسهموا في تدريب طلاب وطالبات المؤسسة، وكانت ثمرة جهودهم وأعمالهم ما حققه أبناء "موهبة" من ميداليات وجوائز عالمية. وأكد القعيد أهمية تعزيز الشراكة وتطويرها مع وزارة التربية والتعليم لمواصلة العمل ضمن الفريق الواحد، لخدمة ودعم الموهوبين والمبدعين، وهذا ما يؤكده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم نائب رئيس "موهبة". من جهته ، أشار مدير عام الأولمبياد الدولي في "موهبة" الدكتور عبدالرحمن القويزاني ، إلى أن المملكة حققت 77 ميدالية عالمية، تتضمن 11 ميدالية ذهبية، و20 فضية، و46 برونزية خلال الخمسة أعوام الماضية في الأولمبياد الدولي. وبيّن أن "موهبة" وضعت معايير لتكريم المدربين والمدربات، وتشترط أن يكون المكرّم أو المكرّمة من الجيل الأول الذي أسهم في هذا العمل، وأن يكون قد شارك في 12 ملتقًى علمياً (الصيف– الخريف– الشتاء– الربيع– النخبة) على الأقل، أو دورة تدريبية، أو قوافل التدريب، أو أي برامج أخرى تم تكليفه بها من إدارة الأولمبياد الدولي، بمجموع ساعات لا يقل عن 1200 ساعة تدريبية، وأن يكون قد صمّم حقائب تدريبية في مجال تخصصه، وأن يكون قد ظهر في تاريخ أحد طلابنا أو طالباتنا الذين حققوا ميداليات، سواء إقليمية أو دولية. من جانبهم، أعرب المدربون والمدربات المكرمون عن شكرهم وتقديرهم ل"موهبة" على هذا التكريم، مشيرين إلى أن هذه المناسبة تدفعهم لبذل المزيد من الجد والعطاء للعمل على ما من شأنه رفعة المكانة التنافسية للموهبة والإبداع السعودي في المحافل العالمية.