رفع معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يولونه من دعم واهتمام لمجلس الشورى. جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة إنابة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لإلقاء الخطاب الملكي السنوي لأعمالِ السنة الثالثة من الدورة السادسة للمجلس. وقال معالي الدكتور محمد آل عمرو : إن هذا اللقاء يأتي تقليدًا حميدًا جرت عليه العادة كل عام، وتحقيقًا لما قضت به المادة الرابعة عشرة من نظام مجلس الشورى, ومناسبةً يستعرض فيها ولي الأمر - أيده الله - ما تم من إنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي ، وما يطمح إلى تحقيقه من مشروعات تهدف إلى خدمة الصالح العام ، وتصب في مصلحة المواطن الذي هو هدف جميع خطط التنمية المتتابعة، وفق منهج يقوم على تحقيق النمو المستدام المتوازن في عموم مناطق المملكة ، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة لجميع القطاعات ، وسائر فئات وشرائح المجتمع ، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات ، كما يشتمل الخطاب السامي الكريم الخطوط العريضة للسياستين الداخلية والخارجية للمملكة. وأضاف : إن الكلمة الضافية التي سيتفضل بإلقائها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، سمو ولي العهد الأمين تحمل كل هذه التطلعات الطموحة، وترسم ملامح الطريق للوطن, ويمثل إلقاؤها تحت قبة مجلس الشورى مسؤولية جسيمة على المجلس وأعضائه, وخارطة طريق أمامهم وهم يدرسون ويناقشون ما يحال إليهم من تقارير وأنظمة واتفاقيات وخلافها من موضوعات تقع تحت مظلة اختصاصات المجلس. وأوضح معالي الأمين العام لمجلس الشورى أن المجلس يدرك الثقة الكبيرة التي يحظى بها من القيادة الرشيدة , وأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يؤكد دائمًا ثقته في المجلس ويحرص على تطوير أعماله , لافتًا إلى أن هذه الثقة تضاعف مسؤوليات المجلس وأعضائه نحو بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في الارتقاء بأداء الأجهزة التنفيذية, ومراجعة الأنظمة وتحديثها, ودراسة القضايا الوطنية الملحة بما يلبي حاجات المواطنين وتطلعاتهم, ويعزز من ثقتهم في المجلس ووعيهم وإدراكهم لمسؤولياته. وجدد معاليه في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو ولي ولي العهد على دعمهم ورعايتهم الدائمة للمجلس, مؤكداً أنه لولا عون الله عز وجل وتوفيقه , ثم دعم القيادة الكريمة لما حقق مجلس الشورى هذه النتائج المرضية التي تعد عوناً للحكومة على اتخاذ القرارات وإصدار التشريعات التنظيمية التي تستهدف تحقيق الآمال والغايات نحو إصلاح شامل يقود المملكة إلى مصاف العالم الأول.