يسعى المنتخب القطري لكرة القدم أن يحقق أفضل نتائجه في كأس آسيا 2015 م لكرة القدم التي ستنطلق الجمعة المقبل في استراليا بعد تألقه الخليجي مؤخراً. وتأهل القطري لكأس آسيا بعد حلوله ثانياً في المجموعة الرابعة بفارق نقطة واحدة عن البحرين التي تصدرت مجموعة ضمت ماليزيا واليمن، ليقع في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب إيران والإمارات والبحرين. وتسيطر على الجمهور القطري حالة من التفاؤل بتحقيق انجاز جديد بعد أن وجد أخيرا منتخب بمقدوره مواجهة اقوي منافسيه حتى خارج ملعبه وأمام جماهير غفيرة. ولا تملك قطر رصيداً في نهائيات كأس آسيا التي كانت المشاركة الأولى لها في النسخة السادسة عام 1976، حيث شاركت حتى ألان في 8 مرات أعوام 1980 و 1984 و 1988 و 1992 و2000 و2004 و2007 و2011. ويعيش المنتخب القطري في الفترة الحالية حالة من الاستقرار بعد أن قرر مدربه بلماضي استمرار نفس اللاعبين الذين خاض بهم بطولة كاس الخليج ال22 في الرياض التي حقق لقبها ، باستثناء عودة خلفان إبراهيم بعد غيابه للإصابة، إضافة إلى وجهين جديدين هما رأس الحربة محمد مونتاري والمدافع محمد تريسور. وبرغم تحقيق المدرب الجزائري جمال بلماضي نجاحاً مهماً مع الكرة القطرية بحصوله على لقب بطولة غرب آسيا 2013 ثم كأس الخليج 2014، إلا انه لا يزال يطمح إلى المنافسة على لقب كأس آسيا 2015.