رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء جائزة القصيم للتميز الشبابي اليوم, اجتماع مجلس أمناء الجائزة الأول لهذا العام في دورتها الثالثة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وأعضاء المجلس من مديري الإدارات المعنيين في المنطقة ، وذلك في مقر الجائزة ببريدة. وعقب الاجتماع حمد سمو أمير القصيم الله تعالى على تجاوز ثلاث سنوات من عمر الجائزة بنجاح، عادّها مرضية للجميع متفوقةً في أدائها، مفيداً سموه أن هذا هو المكسبُ الحقيقي، الذي طالما أكدت عليه توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وبين سموه أن جهود المجلس تحظى بمتابعة سمو وزير التربية والتعليم، راجياً من الله أن يكون التوفيق حليفهم لبحث هذا العام، كاشفاً أن هناك مسارات جديدة استُحدثت، مثل ( فن الخطابة ،الفن التشكيلي ، الخط العربي ، وبرنامج خدمة المجتمع والوطن على المستوى الفردي )، راجياً من الله أن تخرج الجائزة مع العناصر الجديدة، بالمفيد والجيد الذي نسعى إليه في خدمة شبابنا ووطننا الكبير. وقال سموه : إنه جرى الاتفاق في الاجتماع على عقد ورشة عمل تقييمية بعد انتهاء مناسبة الجائزة في دورتها الحالية لتهيئة المستقبل، وسنشرك فيها كثيراً من المتخصصين وسندعوهم للمشاركة في الجائزة" ، مشدداً على ضرورة تعاونهم لوضع خطط جديدة، من شأنها التطوير للوصول لأفضل النتائج. وكشف سمو أمير القصيم عن تقديم موعد الجائزة لهذا العام في دورتها الثالثة، ليكون في شهر ربيع الثاني، لافتاً إلى أن تحديد الموعد سيكون بعد أيام ، مفيداً أن اللجان ستعمل من الآن على طلب المعلومات والمشاركات، لتقييمها ودراستها وتحكيمها. وبين سموه أن سبب تقديم موعد الجائزة عن موعدها السابق يتمثل في مرافقتها لبعض الفعاليات المرتبطة بالشباب، داعياً وسائل الإعلام لمزيد من التفاعل مع الجائزة، وشعارها الذي ينبغي أن ينتشر في أوساط المجتمع بشكل أكبر.