قال رئيس أوغندا اليوم الجمعة إنه لن يسحب قواته من جنوب السودان إلا بعد أن تقوم القوات الإقليمية بتأمين العاصمة جوبا من هجوم المعارضة بينما يدخل القتال في أحدث دولة في العالم عامه الثاني. وكان الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني قد أيد الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم جنوب السودان في الوقت الحالي في صراعها الذي استمر عقودا مع السودان قبل استقلاله في عام 2011، وأرسل موسيفيني قوات إلى جنوب السودان بدعوة من جوبا بعد أن اندلع القتال في منتصف ديسمبر العام الماضي. وأصبح الوجود العسكري لأوغندا منذئذ سبب خلاف أثناء محادثات السلام في العاصمة الإثيوبية بين رئيس جنوب السودان سلفا كير والمعارضة بقيادة نائبه السابق ريك مشار. وذكر موسيفيني في مؤتمر صحفي "المشكلة ليست مع أوغندا. المشكلة هي مشكلة السلام بين أبناء جنوب السودان، وافقنا حتى لا نترك فراغا على أن تنشر دول أخرى في الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) قواتها وهي تنشرها الآن". وتقوم هيئة الإيجاد بوساطة في محادثات للسلام بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان.