أكد رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن الأحساء احتضنت الشركة وأمدتها عبر تاريخها ومسيرتها الناجحة بأهم مورد تفخر به، وهو الموارد البشرية الوطنية، مبيناً أن أرامكو السعودية تعد نفسها جزءًا من كيان وتاريخ الأحساء، والمنطقة. جاء ذلك خلال زيارة له؛ وعدد من مسؤولي شركة أرامكو لغرفة الأحساء اليوم , حيث أبان أن أرامكو السعودية؛ وغرفة الأحساء يتشاركان العمل في اتجاهٍ واحد، وهو تعزيز الشراكة الإستراتيجية، والتعاون، التي تفتح مجالات أكبر للاستثمار عبر خطط التوسع التي تقوم بها الشركة في أعمالها وبرامجها، وتهدف في الأساس إلى توطين الوظائف النوعية، ونقل التقنية، وإتاحة مزيد من فرص العمل لأبناء الأحساء. وأشار الفالح إلى أن منظومة العمل التنموي في مجتمعنا تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والشركات الكبرى، مثل أرامكو السعودية وغيرها، مؤكداً إمكانية تحقيق الكثير من خلال هذا النوع من الشراكات للوصول إلى تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة للمجتمع السعودي. بدوره، ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح العفالق، هذه الزيارة، التي تأتي تعزيزًا لعلاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية التي تربط بين أرامكو السعودية والغرفة، مؤكداً أهمية زيادة أوجه التنسيق والتعاون في شتى المجالات بما يدعم الخطط والتوجهات والبرامج التنموية للأحساء، كونها محافظة تحظى دائماً بخصوصية إستراتيجية متفردة، وتضطلع بوظائف اقتصادية متعددة، بفضل ما تتمتع به من مقومات اقتصادية ومزايا نسبية متنوعة وعديدة تؤهلها لتصبح قاطرة التنوع الاقتصادي في المملكة. وعبر العفالق، عن تطلع غرفة الأحساء لتعزيز علاقتها مع أرامكو في عدة جوانب، من بينها برامج ريادة الأعمال، وتدريب وتمويل الشباب، بهدف المساهمة في تنمية وتمويل قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، والمساعدة على إيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي، ونشر ثقافة العمل الحر بين رواد الأعمال بالأحساء، ما ينتج عنها آثار محفزة في مجال التطوير والابتكار.