أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن الاستعداد المبكر لبدء العام الدراسي من كل عام يعطي مؤشراً واضحاً على ضبط جودة التخطيط لانطلاق عام دراسي حافل بالمنجزات, مبيناً أن وزارة التربية والتعليم حريصة كل الحرص في كل عام دراسي للوقوف على الإيجابيات وبحث فرص التحسين الدائمة, ولا أدل على ذلك من استحداث برنامج " جاهز"الذي أقرته الوزارة خلال هذا العام، لضمان سير الدراسة من أول يوم في كافة الإدارات التعليمية بجودة عالية. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم برنامج لقاء منسقي برنامج "جاهز"، بمشاركة 52 منسقا ومنسقة من إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة، وذلك في فندق كورال بمحافظة الخبر. وأفاد المديرس، أن الميدان التربوي يحتاج إلى المزيد من الجهد والعمل بذكاء أفضل، فنحن أمام تحدي حقيقي، يتطلب منا جميعا الالتزام بتطبيق التعليمات وصولا لتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة يحفظها الله في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 2020م. فيما أوضح مدير عام برنامج جاهز الدكتور أحمد بن عبدالله الغامدي، أن البرنامج هو أحد الحلول التقنية التي تبنتها وزارة التربية والتعليم ممثلة في الأمانة العامة لإدارات التعليم في سبيل التحول نحو الحكومة الالكترونية, ويتعامل البرنامج مع البرامج التقنية الأخرى كبرنامج نور، وبرنامج فارس للموارد البشرية, ويهدف إلى ربط جاهزية إدارات التربية والتعليم من مبان وتجهيزات ومناهج دراسية ومعلمين بقطاعات الوزارة كي تسهل عملية رصد الاحتياج في وقت مبكر وإمكانية تأمينها من قبل الجهات المختصة بقطاع الوزارة . وبين أن البرنامج يسعى إلى ربط " 45 " إدارة تعليمية، بأكثر من " 15 " قطاع بجهاز الوزارة , وبتنسيق مباشر من قبل إدارة البرنامج , مشيراً إلى أن جميع أعمال البرنامج تتكامل من خلال رفع تقارير مباشرة عن جاهزية الميدان التربوي لبدء عام دراسي جاد وفاعل ومن ثم تعرض على اللجنة المركزية كي تتخذ فيها قرارات لتسهيل توريد وتأمين الاحتياجات المدرسية. وأشار إلى أن توجيهات سمو وزير التربية والتعليم صدرت بأن يكون منتصف شهر رجب من العام الحالي هو الوقت النهائي لاستعدادات العام الدراسي المقبل. وبالتالي فنحن في إدارة برنامج جاهز وبتوجيه مباشر من معالي نائب الوزير الدكتور حمد آل الشيخ، والأمين العام لإدارات التربية والتعليم ورئيس اللجنة المركزية للاستعداد للعام الدراسي مستعدين للقيام بأدوارنا الفاعلة في تنفيذ توجيهات سمو الوزير وجعل بداية العام القادم 1436/1437ه هو نموذجاً للتخطيط الجيد والبداية الجادة.