نظم إتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ومشاركة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات اليوم " اللقاء التشاوري الرابع لقطاع الترويج والفعاليات بدول مجلس التعاون" وذلك بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض. وناقش المجتمعون العديد من الموضوعات التي تهم قطاع المعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون , بهدف تعزيز صيغ التعاون بينها وسعيا لتطوير القطاع والارتقاء بدوره الاقتصادي والتنموي. وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس خالد بن محمد العتيبي ، أهمية قطاع الترويج والفعاليات والذي يدعم المسار التنموي الاقتصادي ، مشيراً إلى أنه أصبح يمثل أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة ، ورافداً مهماً من روافد التنمية التي يقودها قادة دول مجلس التعاون الخليجي متوقعاً بأن يكون لهذا القطاع دوراً بارزاً في تفعيل السوق الخليجية المشتركة، وتنمية المناطق ، وتشغيل الكوادر الوطنية ، وتعزيز دور السياحة في الاقتصادات الخليجية ، خاصةً سياحة الأعمال. وأكد الزامل بأن ما يبشر بصعود هذا القطاع، وميلاد صناعة متطورة للمعارض والمؤتمرات ، تصاعد اهتمام قطاع الأعمال الخليجي واتحاداته ومؤسساته التنفيذية بتهيئة البيئة الصالحة لهذا القطاع ، مشيدا بجهود اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الجانب ، وقيام بعض الغرف الخليجية بتبني استراتيجيات طموحة لتنمية منظومة المعارض والمؤتمرات التي تستضيفها دول مجلس التعاون الخليجي. ونوه بأن هذه اللقاءات تساهم بفعالية وتهدف لنقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية المعارض والمؤتمرات، وتهتم بنشر التوعية بين رجال الأعمال والمهتمين عن هذه الصناعة ، وإبراز أهميتها ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، وزيادة حجم الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الهام. وشار إلى أن قطاع الترويج والفعاليات أصبح جاذباً للكثير من أصحاب الأعمال الخليجيين ، و يدعم فرص التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين دول المنطقة ، ويعزز الآمال والطموحات في تشكيل فريق عمل خليجي للمعارض والمؤتمرات ، ويساعد في توسيع القاعدة الاقتصادية ، وزيادة صادرات دول مجلس التعاون الخليجي عبر الصفقات التجارية التي تتم خلال المعارض والمؤتمرات التي تعقد داخلياً وخارجياً. // يتبع // 17:22 ت م تغريد