بدأت اليوم بالقاهرة فعاليات ندوة "اللغة العربية في مصر" التي تنظمها الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 41 لاختيار اللغة العربية لغة رسمية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة وفعالياتها الدولية، بحضور الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة فاروق شوشة، ونخبة من أعضاء المجمع وأساتذة اللغة العربية بالجامعات والمعاهد البحثية المصرية. ونوه الملحق الثقافي بسفارة المملكة في القاهرة الدكتور خالد بن محمد الوهيبي بالدور الفعال والمتعاظم الذي ينهض به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في إطار خدمة اللغة العربية ورعايته لبحوثها وعلمائها وطلابها في سائر الجامعات الغربية المعنية بتدريسها ودعم الدرجات العلمية المتخصصة وإقامة الندوات والبرامج الدولية ورصد الجوائز للمبدعين والمفكرين. وقال الوهيبي في كلمته الافتتاحية للندوة : " لقد أيقن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" أهمية العناية باللغة العربية وضرورة بذل الجهود الواعية للحفاظ عليها ولذا صدر أمره السامي الكريم بالموافقة على إنشاء المركز ليكون منارة ومنبراً وحصناً للدفاع عن اللغة العربية ونشرها وتكريم علمائها ومد جسور التواصل والتعاون مع دول العالم. وأشار الوهيبى إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين رصدت العديد من الجوائز تشجيعاً للشعراء والمبدعين في مجال اللغة العربية ومنها جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب التي تمنح سنوياً للمتميزين في فنون آداب لغة الضاد وهذه فلسفة المملكة تجاه لغتنا التي ولدت في رحم الصحراء واكتسبت من آفاقها وتاريخ إنسانها الثراء والخيال والبلاغة والاستفاضة في المعاني والعراقة. // يتبع // 16:14 ت م تغريد