تحتفي أقسام اللغة العربية وكلياتها ومعاهدها في الجامعات السعودية ، إضافة إلى عدد من الملحقيات الثقافية السعودية ضمن إطار عام يدعمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام . وأطلقت وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ، مسابقة تنافسية على مستوى معلمي مراحل التعليم العام ومعلماتها ( ابتدائي - متوسط - ثانوي ) . وتهدف المسابقة إلى إثراء المحتوى العربي في اليوتيوب ، واستثمار الملكات والمواهب المميزة في هذا المجال لدى الفئة المستهدفة ، وتقديم المبادرات التي يشترك بها المعلمون والمعلمات على حد سواء ، وتنويع المسابقات وتقديم الجديد ، من خلال عروض مرئية ( أفلام قصيرة ) ينتجها معلمو وزارة التربية والتعليم ومعلماتها ، في الموضوعات التي تقدم في مقررات اللغة العربية في المراحل التعليمية . وأصدر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بهذه المناسبة كتابين علميين حول اللغة العربية في الصين ، واللغة العربية في الهند ، وذلك ضمن سلسلته ( اللغة العربية في العالم غير العربي ) ، حيث يتضمن الإصداران عددا من الأبحاث والأوراق العلمية المتخصصة في دراسة حالة اللغة العربية في هذه الدول . وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يجتهد في العمل ضمن دوائر دولية متعددة ، منها تفعيل الجهود المؤسساتية السعودية لمواكبة الحدث الدولي في الاحتفاء الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام ، لتكون المناسبة منبراً لإطلاق المبادرات وتقييم الجهود ، لا أن تكون للاحتفاء الخطابي المجرد ، مبيناً أن المركز ينفذ خلال احتفائه باللغة العربية برامج دولية متعددة ، كما حيث ينفذ برامجه بالشراكة مع الكليات والمعاهد والأقسام العلمية في مختلف الجامعات السعودية ، حيث تنظم ندوة علمية يستكتب فيها ما لا يقل عن خمسة من الباحثين المتخصصين في الجامعة ؛ للكتابة في موضوعات بحثية متخصصة في اللغة العربية ، حددها المركز بالتنسيق مع هذه الجهات ، وسيقوم المركز لاحقا بطباعة الأبحاث العلمية في إصدارات مستقلة .