ارتفع عدد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق إلى 1003 قتيلا قضوا لأسباب مختلفة. وأعلن فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في لبنان في تقرير صدر اليوم أن (29) لاجئًا فلسطينيًا قضوا خلال شهر نوفمبر الماضي، بينهم 6 أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينما قضى 10 لاجئين نتيجة إصابتهم بطلق ناري، و 6 لاجئين بسبب القصف، في حين قضى لاجئان بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، إلى ذلك قضى ثلاثة لاجئين أثناء محاولتهم الهجرة إلى الدول الأوربية اثنان منهم غرقًا ، ولاجئ قضى برصاص قناصة بينما قضى لاجئ فلسطيني لأسباب غير معلومة. وأضاف التقرير أن مناطق متفرقة من مخيم اليرموك تعرضت لسقوط عدد من القذائف من جانب قوات الأسد والتي أدت إلى وقوع أضرار بالغة، كما تم استهداف الشارع الرئيسي في المخيم من قبل قناصة النظام مما تسبب بحالة من التوتر والخوف بين سكان المخيم الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة الريجة بانتظار استلام السلل الغذائية المقدمة من قبل وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما أدى إلى توقف توزيع المساعدات. وأوضح التقرير أن انقطاع الماء عن منازل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لازال مستمراً منذ 97 يومًا على التوالي، مما فاقم من معاناة سكانه، حيث لا يزال التيار الكهربائي مقطوعًا عن المخيم منذ أكثر من عام ونصف، يترافق مع استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الأسد والمليشيات الموالية لها منذ حوالي من 525 يومًا، بمنع إدخال المواد التموينية والأساسية إلى المخيم مما أدى إلى سقوط "157" ضحية بسبب نقص التغذية والعناية الطبية إثر الحصار المشدد.