أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم على أن أهمية الأمن والسلامة لا تقتصر على مفهوم السلامة الجسدية والمادية، بقدر أهمية التزامها بالأمن الفكري والروحي، الذي يعتمد على تعاليم الشريعة السمحة، وحرصها على مراعاة حرمة الجوانب الروحية والنفسية للبشر جميعاً، معرباً عن سعادته بأن يكون هناك ملتقى سنوي في منطقة القصيم تشترك فيه الكثير من إدارات الأمن والسلامة في مناطق المملكة, ومرحباً به, مطالباً سموه أن يتوسع الملتقى في العام القادم في الأمن الفكري, وتشارك فيه الجامعات والمراكز المتخصصة في الأمن الفكري وتكون هنالك دعوات لأكاديميين في الأمن والسلامة والأمن الفكري وأمن الأوطان . جاء ذلك خلال رعاية سموه لملتقى الأمن والسلامة المدرسية اليوم، الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم خلال الفترة 18-19 / 2 /1436ه، وذلك بمسرح مركز الملك خالد الحضاري ببريدة. وأشاد سموه بكل الجهود، التي تقدمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، ممثلة بإدارة الأمن والسلامة المدرسية، في سبيل تأصيلها لمفاهيم الوقاية والأمن من الأخطار في البيئة التعليمية ومحيطها, مثنياً على المخرجات التي أنتجتها الجهود المقدمة من جميع منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالمنطقة، وما أثمرته من تفوق ونجاح في تنظيم وإعداد الملتقيات العلمية والتربوية، وما تحققه من درجات عالية من الوعي والثقافة في المجتمع، لأنها تمثل الشريحة الأكبر منه، شاكراً منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالمنطقة والمسؤولين في إدارة الأمن السلامة, سائلاً الله عز وجل أن يحفظ أبنائنا وبناتنا ومجتمعنا, وأن نكون قدوة لبلاد أخرى في حفظ الأمن والسلامة . وبدأ حفل التدشين بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم تناول فيها مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية المدير التنفيذي للملتقى عبد المحسن الحربي المفهوم العام للأمن والسلامة، محدداً العديد من مهام الإدارة وأدوارها، وما حققته وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعاتها التعليمية والتربوية المتعلقة بالأمن والسلامة، أثمر إنتاجاً معرفياً بات سلوكاً حضارياً في الميدان التربوي، متمثلاً في تفهم متطلبات العناية والالتزام بالمدخرات التعليمية ومكتسباته. // يتبع // 15:34 ت م تغريد