أقيمت أمس فعاليات نسائية على مسرح مركز الملك فهد الثقافي ضمن المهرجان الثقافي الأول لذوي الاعاقة (حركات )، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وتنظمه جمعية المكفوفين الخيرية " كفيف" لمدة ثلاثة أيام . وهدف البرنامج تسليط الضوء على مواهب ذوات الاعاقة من الجوانب الثقافية منها الفنون المسرحية والشعرية والإلقاء والكتابة والفنون التشكيلية وابراز هذه المواهب في سبيل غرس الثقة في انفسهم وتنمية الطموح وانهم مازالوا اعضاء فاعلين في المجتمع. وبدأ البرنامج بتلاوة آيات من القران الكريم , ثم أكدت رئيسة القسم النسائي بمؤسسة ابن باز لتنظيم المعارض عبير محمد بن باز في كلمتها على اهمية الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهذه المواهب لتستمر وتتطور كل في مجاله , مشيرة الى أنه رغم التحديات والصعاب التي تواجهها ذوات الاحتياجات الخاصة الا انهن استطعن التميز بمواهبهن بشكل ملفت . بعدها عرضت الفنانة التشكيلية مريضة التوحد منيرة المحيش تجربتها في كتابة قصص أطفال وابهرت الحضور بفصاحتها اللغوية في التحدث . ثم قدمت مجموعة من الفتيات الصغيرات من جمعية "كفيف" لوحة استعراضية بعنوان"احنا نقدر" ، وقدمت العضوة في الجمعية هدى التركاوي قصائد من الشعر الشعبي . إثرها قدمت رئيسة مؤسسة مجموعة "امهات صح" دانة قطان محاضرة بعنوان ( المعادلة المهمة) تحدثت فيها عن نماذج من ذوي الاحتياجات الخاصة التي استطاعوا أن يغيروا العالم باصرارهم في التغلب على الاعاقة , مؤكدة على اهمية التركيز في العلم لتحقيق المعادلة . وقبل الختام عرضت أحدى الأمهات ميساء جستنية تجربتها الناجحة مع طفليها من ذوي الاحتياجات الخاصة والمراحل التي تمر بها الأسرة مع طفل من ذوي الاعاقة وكيفية التغلب على المشاكل التي قد تواجههم , ليختتم البرنامج بالمسابقات الثقافية والحركية . يذكر أنه يتضمن غدا عدة فعاليات ، مسرحية "شيء من الحب يكفي " تأليف واخراج عبير الباز ،تجربتي –حكاية طموح الفنانات التشكيليات نورة الشيباني ونورة المجرشي ، ستاند أب كوميدي سارة العنزي ، ورشة عمل كتابة قصص الأطفال للدكتورة منى البليهد ، المسابقة الثقافية والحركية لسماح شهوان . وهناك معرض للفنانتين التشكيليتين منيرة الحميش ونورة المجرشي من ذوات الاحتياجات الخاصة .