رأت بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا، أن تنظيم جولة للحوار الوطني الليبي، في التاسع من ديسمبر الجاري، هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الراهنة، ووقف الاقتتال، وإنهاء معاناة المدنيين، وضمان عودة العملية السياسية في المرحلة الانتقالية إلى مسارها، والمحافظة على سيادة وسلامة أراضي ليبيا ووحدتها الوطنية. وأكدت البعثة في بيان لها، الليلة، سعيها لمحاولة إنهاء الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا من خلال الحوار الشامل، وأنها تواصلت في هذا الشأن مع العديد من الأطراف المعنية. وأشار البيان، إلى أن بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، وبعد التشاور مع الأطراف الليبية، تدعو إلى جولة جديدة من الحوار السياسي يوم 9 ديسمبر الجاري، وأنه سيصدر إعلان مفصل في هذا الصدد خلال الأيام القليلة القادمة. وتشهد ليبيا، انقساماً سياسياً مع وجود حكومتين برئاسة عبدالله الثني وعمر الحاسي، ومجلسين تشريعيين هما مجلس النواب المنتخب والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته الذي قرر في نهاية أغسطس الماضي استئناف نشاطه، رغم انتهاء ولايته وتكليف الحاسي بتشكيل حكومة إنقاذ.