نوه معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأهمية اليوم العالمي للإعاقة، عاداً هذا اليوم مناسبة غالية على قلوب الجميع في المجتمع السعودي، بدءً من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مروراً بمؤسسات المجتمع، وصولاً لأفراده. وتناول معاليه في كلمة بهذه المناسبة الاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأممالمتحدة والمؤسسات الحقوقية والتشريعية، التي تكفل حقوق المعاق بعد توقيعها عليها، وتأتي انطلاقاً من دور هذه المنظمة الريادي في ضمان حقّ هذه الفئة بما يكفل لها حقوقها. وعن ما يجده الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة أكد معاليه، أن الهدف دائماً الارتقاء بكل ما من شأنه رفاهيتهم، والعمل على دمجهم في المجتمع، وتذليل السبل وتخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة بما يواكب التوجه العالمي. وبيّن الدكتور العثيمين أنّ الغرض من هذا اليوم يتمثل في تعزيز فهم المسائل المرتبطة بالعجز وحشد الدعم اللازم لضمان كرامة المعوقين وحقوقهم وإذكاء الوعي بالمنافع التي يمكن جنيها من دمج المعوّقين في جميع منشط الحياة، ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالتها للرعاية الاجتماعية والأسرة تكرّس طاقاتها وكوادرها البشرية والمادية كافة، من أجل خدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وتعمل على تطوير هذه الخدمات بما يكفل توفير الحياة الكريمة لهم. وأوضح أنّ أبرز ما تقدمه الوزارة من خدمات لهذه الفئة العزيزة إضافة إلى الإعانة المادية، صرف المعينات الطبية والإعفاء من رسوم تأشيرات الاستقدام وصرف إعانة للمشروعات الفردية في حدود مبلغ (50.000) ريال لكل مشروع، واعتماد برنامج الرعاية الصحية المنزلية لذوي الإعاقة وتطويره وصدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل المعوقين غير الحكومية، واعتماد برنامج منح السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الوزارة لا تألوا جهدًا في توفير احتياجات هذه الفئة العزيزة وبما يضمن حقوقهم وعادّهم جزءًا لا يتجزأ من أفراد هذا المجتمع المعطاء. وتمنّى معاليه في ختام كلمته التوفيق والنجاح للجميع بما يمكن توفير اللازم لهذه الفئة الغالية، سائلاً الله جلّ في علاه أن يحفظ وطننا الحبيب من كل شرّ ومكروه وأن يسدد على طريق الخير والبركة مسيرة ولاة أمرنا وقادتنا أيدهم الله. //انتهى/// 16:58 ت م تغريد