احتفت كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران اليوم, بتخريج الدورات العسكرية والدفعة العشرين من طلاب الدراسات الطبية التطبيقية, بحضور مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري, وذلك في مقر الكلية بالظهران . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم, ثم ألقى قائد الكلية العقيد الدكتور عيدان بن موسى الزهراني, كلمة أوضح خلالها أن كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران, هيأت كافة الظروف التي تجعل من الكلية بيئة جاذبة للتعليم على المستوى الأكاديمي والأنشطة والخدمات التي تقدمها, حيث تم استحداث مركز الامتحانات الالكتروني للدورات العسكرية بطاقة استيعابية تصل إلى 86 جهازاً, كما تم الاتفاق مع مركز الملك عبدالله للاستشارات لتهيئة الكلية للاعتماد المؤسسي والبرامجي من قبل اللجنة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي . وهنأ قائد الكلية, الطلبة المتخرجين, منوهاً بالتميز الذي حصلوا عليه أثناء دراستهم وتدريبهم, وحثهم على خدمة الوطن وأن يكونوا عند حسن ظن ولاة الأمر بهم . بعد ذلك ألقى الملازم أول إبراهيم بن عايض العتيبي, كلمة الخريجين من الدورات العسكرية, أشار فيها إلى أن أيام الحصاد العلمي المتتابع من هذا الصرح العلمي سبقه جهوداً كبيرة من التخطيط والإعداد ومن ثم التنفيذ للوصول إلي الأهداف المطلوبة من هذه الدورات, مؤكداً بأنه تم التأهيل للعمل والمشاركة في تطوير كافة قواتنا المسلحة, خدمة لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً . تلا ذلك كلمة خريجين الدراسات الطبية التطبيقية, ألقاها الطالب سعيد بن أحمد الزهراني, أشاد فيها بالإعداد والتأهيل الذي حصل عليه الطلاب في الكلية على مدى خمس سنوات دراسية, مقدماً شكره للقائمين على الكلية لأدائهم الأمانة على أكمل وجه . عقب ذلك أعلنت أسماء الطلبة الخريجين . وفي ختام الحفل ألقى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري كلمة, عبر فيها عن سعادته بتخرجهم وتميزهم الدراسي, مؤكداً أن الخدمة الطبية الهدف منها خدمة المريض وهو هدف الإدارة العامة للخدمات الطبية بأن تصل الخدمة الطبية بكل جودة ويسر وسهوله وإنسانية لمستحقيها مهما كان وأينما كان . وأكد أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار بالإنسان , مخاطباً الخريجين بقوله " إن الدورات العسكرية ما هي إلا درجة في سلم العمل ولكن المنشود هو ما بعد هذه الدورات بالقيام بما تعلمتموه خلالها وتطبيقه على ارض الواقع, حيث أنهم أمل الوطن وان المستقبل الواعد بين أيديهم, مشدداً على الحرص على تطبيق ما تعلموه والقيام بالجانب الإنساني والعلمي والمهني, لافتاً النظر إلى أن العمل الطبي ليس فقط راتب أو مسمى وظيفي بل هو عمل إنساني .