تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء الأربعاء القادم ندوة بعنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" ، وذلك في مقر الجامعة. وسيشارك في الندوة كل من معالي رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق ، ومعالي الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله السند . وستتناول الندوة موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية ، والحلول التي يمكن أن تسهم في حماية المجتمع ورؤية المشاركين في الندوة تجاه هذا الموضوع ، من خلال الحوار المفتوح بين المشاركين والحضور. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان ، أن الندوة تأتي متزامنة مع اللقاء الرابع من لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية ، والذي سيقيمه المركز صباح يوم الخميس في المدينةالمنورة. وقال: إن عقد الندوة في رحاب الجامعة الإسلامية يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه المركز للمؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية ، كأحد المنابر الفكرية المهمة في تشكيل الوعي المجتمعي تجاه مخاطر ظاهرة التشدد والتطرف. وأعرب السلطان عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الإسلامية ومسؤوليها على إتاحتهم الفرصة للمركز على تنظيم هذه الندوة بمشاركة الجامعة والتسهيلات التي قدموها للمركز ، وهو ما يعكس إيمانهم بأهمية ثقافة الحوار ونشرها وبالدور الذي يقوم به المركز في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز والمشاركين في الندوة يهدفون من خلال هذا اللقاء إلى الحوار مع الحضور والاستماع إلى أفكارهم ورؤاهم تجاه أفضل السبل الممكنة لمواجهة التطرف ، في إطار الشراكة التي تربط المركز مع الجهات التربوية والفكرية في المجتمع , مؤكداً أن المركز يهدف إلى تكريس جميع الجهود والفعاليات التي ينفذها لمواجهة مشكلة الغلو والتطرف. الجدير بالذكر أن المركز كان قد نظم ثلاث ندوات مشابهة تحت عنوان "سبل مواجهة التطرف" وبالتعاون مع النوادي الأدبية في كل من عرعر وسكاكا وتبوك ، وتناولت تلك الندوات موضوع سبل مواجهة التطرف ، وآثار التطرف على الوحدة الوطنية ، وسبل تعزيز قيم الاعتدال والوسطية في المجتمع.