واصل مهرجان العالمي للطفل في دورته السابعة الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض فعالياته اليوم استقبال الأسر وأطفالهم في يومه الثاني بالأناشيد الترحيبية وبالورود المعطرة في جو من المرح والابتهاج بتنافس أكثر من 50 جهة حكومية وأهلية المعنية بالطفل بتقديم أركان جاذبة وأنشطة مختلفة ما بين التلوين والتصوير والرسم على الوجه وأعمال فنية واستشارات صحية واجتماعية وتنمية المهارات السلوكية. وشاهد الحضور عروضًا مسرحية تربوية من خلال شخصيات كرتونية، كما قدمت ورش عمل فنية وأشغال يدوية وأركان لاكتشاف المواهب وتوزيع هدايا ومعرض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي. وقدم مركز العنود لتنمية الطفل "شدن" التابع لمؤسسة العنود الخيرية أنشطة تصب في بناء قدرات الأطفال من سن 5 - 15 سنة ومن يرعاهم. وأوضحت مديرة المركز أمل الحميد أن مشاركة المركز اشتملت على عدة أركان منها : ركن "حكواتي" وفيها يروى للأطفال عن قصة حياة مخترع سابق ويهدف إلى تشجيعهم على الاختراع وحب المعرفة وتنمية المواهب واكتشاف القدرات, وركن "التحدي" حيث يقوم الطفل بصنع مجسم مفيد من خامات بسيطة من الصلصال والأعواد ويهدف إلى تنمية ملكة البناء والتشييد والتصميم, وركن " محوَل القصص " وهو عبارة عن صندوق يدخل الطفل يده ويحاول أن يلمس ما بداخله ويتخيله دون أن يرى ثم يحوله إلى رسمة معبرة وفيه تنمية الجانب الحسي الإبداعي بالرسم, وركن "التصوير الفوتوغرافي " لتوثيق الذكريات للاحتفال بهذا اليوم , وأخيرا ركن "رسم الكاركتير " حيث يقف الطفل أما رسام الكاركتير ويحصل على صورته الشخصية المضحكة. وأفادت الحميد أن المركز له نشاطات ومشاركات كثيرة في مختلف مناطق المملكة تهدف إلى تعزيز قدرات الطفل بتنمية الجوانب الثقافية والترفيهية والفكرية والاجتماعية, وتعزيز الشعور بدوره ومسؤوليته, وتقديم تدريب واستشارات تعليمية وتربوية متخصصة في مجال الطفولة وتأهيل المختصين, مشيرة إلى أن المركز استطاع أن يقدم الرعاية ل 2500 يتيم في أنحاء المملكة بالتعاون مع 22 جمعية خيرية , وتقديم برامج تطوعية, ودعم عشرة مبادرات عن الطفولة سنوياً (خمسة منها مقدمة من الطفل، وخمسة من البالغين). كما حظي نادي "مجتمعي" التطوعي التابع لجامعة الملك سعود بإقبال كثيف من الأسر الزائرة رغبة في تسجيل أبنائهم للالتحاق بالحملات التطوعية التي يقوم بها النادي في خدمة المجتمع بين المؤسسات الحكومية والخيرية ومد يد العون للمحتاجين. وأكدت قائد مشارك بالنادي هيا القحطاني أن العمل التطوعي جزء من حياة الفرد وهو واجب ديني اجتماعي ويعد رمزا من رموز تقدم الأمم وازدهارها وظاهرة حميدة , لافتة إلى أن المجتمع السعودي حاليا أصبح أكثر وعيا وثقافة من السابق, مشيرة إلى انه تم تسجيل أكثر من 100 طفل وطفلة وفتاة وشاب بالرغم من صغر سن البعض وهذا يدل على زرع الأسر في أبنائهم ثقافة حب العمل والتعاون والمشاركة في السراء والضراء , مفيدة أن مشاركة النادي تضمنت أركانا "كان يا ما " و"اصنعي هدية لطفلك " وركن التصوير وإعادة التدوير. فيما أطلق جناح "بوابة أصيل ورسيل" التابع لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع العنان لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في أن يضعوا بصمات أيديهم على جدار الأحلام الذي خصص لتسجيل مستقبلهم وأخذ صورة فورية للطفل بجوار بصمته وحلمه والاحتفاظ بها مرفقة ببطاقة أصيل ورسيل, ليلتحق بعده للاستمتاع بورشة عمل "تخيل وارسم " التي تعرض أسئلة مستقبلية وتخيلية لرسمها لتنشيط مهارة التفكير الإبداعي لديهم ، والثانية بعنوان "تحدي الأذكياء" التي تهدف إلى تنشيط مهارات التفكير الأساسية عند الأطفال من خلال ألغاز شيقة, ثم يختتم بمشاهدة أفلام أصيل ورسيل المليئة بالمغامرات والفائدة. // يتبع // 14:03 ت م تغريد