دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية أمس ملتقى ينبع للاستثمار لجذب الاستثمارات للمحافظة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ، وذلك بقصر العييقة بشرم ينبع . وأعلن الملتقى الذي نظمته بلدية ينبع بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة الخارطة الاستثمارية التي كشفت عن / 27 / موقعا استثماريا تشكل فرص استثمارية واعدة وحزمة من التسهيلات للمستثمرين خاصة في مجال الخدمات السياحية والنشاطات البحرية . وبدأت أعمال الملتقى بعرض تقديمي بعنوان " لماذا ينبع " تناول المكونات الرئيسية للبنية الأساسية والمشجعة على الاستثمار بمحافظة ينبع والمجالات المتاحة للاستثمار فيها ، التي تشكل بيئة خصبة جاذبة للاستثمار في مختلف المشروعات التجارية والسياحية والخدمية . عقب ذلك ألقى معالي أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر كلمة أوضح فيها أن مشاريع التنمية في منطقة المدينةالمنورة تتواصل بتدشين أحد هذه المبادرات لدعم الاستثمار في ينبع ممثلة في هذا الملتقى بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ضمن حزمة من المبادرات التي تشهدها المنطقة وتستهدف التنمية التي محورها الإنسان ساكناً وزائراً مواطناً ومقيماً . وأكد أن التخطيط والدراسة لطرح الفرص الاستثمارية في المنطقة ينطلقان من رؤية واضحة وأهداف محددة يرسم معالمها مجلس الاستثمار الذي يترأسه سمو أمير المنطقة المعني بتذليل المعوقات وتوفير بيئة استثمارية جاذبة في المنطقة ، مشيرًا إلى إطلاق حزم المبادرات الاستثمارية في منطقة المدينةالمنورة يراعي الميزة النسبية لكل محافظة من المحافظات ، فيما ستشهد كافة المحافظات نشاطاً استثمارياً غير مسبوق عنوانه تحقيق التوازن بما يخدم سكان هذه المحافظات ويحقق انتعاشها اقتصادياً وسيتوالى الإعلان عن هذه الحزم الاستثمارية لكل محافظة تباعاً . وأبان الدكتور طاهر أن أمانة المنطقة تسعى لتحقيق أفضل عائد استثماري ذات جودة عالية ومردود اقتصادي جيد ، وذلك بالتعاون مع الشركاء في هذه المبادرات " إمارة منطقة المدينةالمنورة ، والهيئة العامة للسياحة والآثار ، والغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة " مع تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وموافقة الجهات ذات العلاقة ودعم المستثمرين مما سيوجد تنوع في المشاريع الاستثمارية سواءً التعليمية أو الخدمية أو الترفيهية أو الصناعية ، مشيرًا إلى أنه تم إعداد إستراتيجية استثمارية لكامل المنطقة تنطلق من مبدأ التكامل بين الأسواق والسرعة في الإجراء وتوفير أكبر قدر من فرص العمل للسكان المحليين وذلك من انطلاقاً من حرص أمانة المدينةالمنورة على تحقيق أكبر عائد استثماري ، متمنيا أن يكون من ثمرات هذه المبادرات ما ينفع ويفيد المجتمع ويحقق النشاط الاقتصادي المطلوب لكافة محافظات المنطقة . // يتبع // 16:50 ت م تغريد