أشاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعيد العلم بالدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في "اتفاق الرياض" من خلال تقريب الآراء وجمع وجهات النظر المختلفة بين القادة الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار الأخوة الصادقة والاحترام المتبادل والسعي لتقديم كل ما يحقق التقدم والازدهار والاستقرار لدول الخليج العربي . وقال : " إن هذا الاتفاق يثبت للجميع - بما لا يدع مجالاً للشك - حرص قادة دول مجلس التعاون على توحيد الصف وأنهم على قدر كبير من المسؤولية التي تلبي طموحات شعوبهم" . وبيّن الدكتور العلم في تصريح له أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جاء شاملاً ومعبراً بلغة واضحة المعاني والدلالات؛ بينتْ حجم الاحترام المتبادل بين دول مجلس التعاون - قادة وشعوباً - وحرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على إنهاء جميع الخلافات الطارئة حتى تستمر مسيرة العمل المشترك لتحقيق مصالح شعوب دول الخليج، مؤكداً أيضاً على مصلحة شعوب الأمتين العربية والإسلامية، ومنوهاً بدور الإعلام الإيجابي في تعزيز جوانب الخير والسلام ودفعه للشرور والمصائب لتحقيق الهدف النبيل المتمثل في إنهاء أي خلافات تطرأ والمضي دوماً إلى الأمام، وقال الدكتور محمد العلم إن خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أكد في تصريحه على الدور المهم لجمهورية مصر العربية الشقيقة على الصعيد الإقليمي، داعياً مصر - شعباً وقيادة - على دعم هذه الخطوة ومباركتها قولاً وفعلاً . وأوضح الدكتور العلم أن هذا الاتفاق نجاح يضاف إلى رصيد إنجازات دول مجلس التعاون ويبرهن للحاقدين والأعداء المتربصين مدى الحنكة وعمق الرؤية التي يتمتع بها قادة دول الخليج في قدرتهم على التفاهم وإيجاد الحلول والبدائل على طاولتهم الخاصة، انطلاقاً من حرصهم على استكمال مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما يحقق الأمن والسلم والحفاظ على مقدرات الأوطان من كيد الكائدين . ودعا وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نعمة الصحة والعافية لمواصلة دوره الريادي في قيادة العمل الخليجي والعربي، وأن يحفظ دول الخليج وشعوبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمتي الأمن والرخاء .