استهدف اعتداء بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، صباح اليوم الثلاثاء، مدخل مجمع يقطنه أجانب في العاصمة الأفغانية "كابول"، ولم ترد على الفور أنباء عن حصيلة الانفجار الضخم الذي هز أنحاء عدة من العاصمة. وأكد المتحدث باسم الشرطة الأفغانية، حشمت ستانيكزاي، أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مضيفاً أن الانفجار كان ضخماً وقد يكون أسفر عن سقوط ضحايا ولكن لا توجد تفاصيل حول الحادث الإرهابي حتى اللحظة. وتزايدت في الأسابيع الأخيرة وتيرة الهجمات الانتحارية في كابول، في حين تراجعت كثيراً حدة القتال بين القوات الحكومية وحركة (طالبان) المتمردة مع اقتراب فصل الشتاء. وكان آخر تفجير في العاصمة، تم أيضاً بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، وقد استهدف، يوم الأحد، النائبة الأفغانية شكرية بركزاي، المعروفة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في أفغانستان، ما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة، لكن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم في الاعتداء.