أكد إعلان القاهرة الصادر عن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان أنتونيس ساماراس على مواصلة دعم تطلعات الشعب المصري للديمقراطية، وبذل كل جهد لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب، باِعتبارها مركزاً لمقاومته في المنطقة. ودعا إعلان القاهرة للتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط، يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ذات سيادة واتصال جغرافي على الأراضي المحتلة منذ 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، لتحيا في سلام وأمن مع كل جيرانها اِتساقا مع المواقف والمبادرات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وأدان إعلان القاهرة بكل قوة جميع الأعمال الإرهابية، داعياً كافة الدول لمواجهة هذا الخطر الوجودي بشكل فعال، سواء في ليبيا أو في أي مكان آخر في شرق المتوسط، وللتعاون في المجال الأمني بهدف هزيمة هذه المجموعات وكشف مصادر دعمها. وعبر الإعلان عن قلقله من الأوضاع في ليبيا، مؤكداً عزم الدول الثلاث على اِتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم الدعوة إلى وقف فوري للعنف والقتال، والانخراط في حوار سياسي شامل وعملية للمصالحة في ليبيا، وفقاً لمبادرة دول جوار ليبيا التي تم إقرارها في القاهرة في 25 أغسطس 2014م.