أوضحت وزارة الصحة أنه إلحاقاً للبيان السابق الذي أصدرته حول تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا (ميرس) بالطائف، أنها لا زالت تسجل حالات متفرقة للإصابة بالفيروس، وهو ما يستدعي أهمية التقيد بالتدابير الوقائية للحد من انتشار المرض، وعدم مخالطة الإبل المصابة, وكذلك التشديد على إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية . وقالت الوزارة في بيان لها: إنه تم ولله الحمد الانتهاء من مراجعة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى بالفيروس في المنشآت الصحية بمحافظة الطائف, حيث تم تشغيل وحدة للكلى في مستشفى الملك فيصل بالطائف بشكل عاجل تشمل 25 كرسي غسيل، وذلك لتخفيف الضغط، حيث استوعبت حوالي ثلث المرضى, كما تم تطهير مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز، وزيادة فترة عمل إضافية، لخدمة المستفيدين بشكل مستمر . وأضافت تقول: شملت الإجراءات أخذ عينات لجميع المرضى في وحدات الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز للتأكد من سلامتهم وعدم انتقال العدوى لهم مع المراقبة اليومية للمؤشرات الحيوية لجميع المرضى الذين يجرى لهم الغسيل الكلوي, و تم اتخاذ تدابير مشددة حيال الزيارات للمرضى والتنقل في الوحدات, إضافة لذلك قامت الوزارة بدعم الشؤون الصحية بالطائف بوحدة المختبرات المتنقلة، وتم تشغيلها في مقر مستشفى الملك فيصل، مما سيمكن من الحصول على نتائج الكشف عن الفيروس في وقت قياسي، و شملت التدابير أيضاً القيام بمزيد من التدريب العملي للعاملين الصحيين حول طرق الوقاية من العدوى . // يتبع // 12:01 ت م تغريد