أدان الاتحاد البرلماني الدولي الهجوم الإرهابي الذي تعرض له البرلمان الكندي أمس وأسفر عن مقتل منفذ الهجوم وجندي كان يحرس المبنى، مؤكداً تضامنه مع الشعب الكندي ونوابه في هذا الوقت العصيب. وقال أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونجونج : إن "الهجوم على البرلمان الكندي هو هجوم على الديمقراطية نفسها، ونحن نشعر بالصدمة والحزن بسبب أحداث أوتاوا، ونقف إلى جانب جميع الكنديين في إدانة هذا العمل الوحشي ضد المؤسسة التي تمثل إرادة الشعب، وقلوبنا مع عائلة الجندي الذي قتل بينما كان يحرس مبنى البرلمان". وكانت الشرطة الكندية قد أعلنت أمس أن البرلمان تعرض لهجوم مسلح أدى إلى مقتل مهاجم وعسكري، في حين خيمت أجواء الذعر ساعات عدة بعد تداول معلومات عن وجود مسلحين آخرين داخل مبنى البرلمان الفدرالي الواقع في وسط العاصمة اوتاوا.