شدد عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الحاجة إلى معالجة الخلافات والتعاون في مواجهة التهديدات العالمية مثل تنظيم داعش الإرهابي وفيروس إيبولا، وذلك في محاولة لتهيئة الأجواء بين البلدين قبل قمة مقررة الشهر المقبل. وأبلغ كيري الصحفيين في بوسطن اليوم السبت قبل يوم ثان من المحادثات مع تشي، "هناك مجالات عديدة تتعاون فيها الولاياتالمتحدة والصين حتى مع وجود بعض الخلافات التي نحاول معالجتها على نحو فعال". وحدد كيري مجالات التعاون بين البلدين وقال إنها تتراوح بين أفغانستان والوضع النووي لكوريا الشمالية وإيران والتغيير المناخي ومكافحة الإرهاب وكذلك جهود مكافحة ما يُسمى بتنظيم داعش. وقال يانغ وهو أكبر دبلوماسي صيني إن الهدف من الزيارة هو تمهيد الطريق لاجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي باراك أوباما في بكين يوم 12 نوفمبر المقبل بعد اجتماع لمنتدى التعاون في آسيا والمحيط الهادي (ابيك). وأضاف "نعتقد أنه يجب علينا مواصلة العمل معا من أجل تعميق الثقة المتبادلة وأن نكرس جهودنا في مجالات تعاون كبرى ويمكننا على أساس الاحترام المتبادل أن نتعامل بشكل ملائم مع أي نوع من الخلافات".