إعداد : علي محمد الشهري. تصوير : موسى الخثعمي. تشهد الأسواق الشعبية والمراكز التجارية بمحافظة جدة توافد كبير من الحجاج بعد أن أنهوا مناسكهم وقبل مغادرتهم إلى بلدانهم, بقصد التسوق وشراء بعض الهدايا التذكارية التي لها طابع خاص لديهم. وتنشط الحركة التجارية في أسواق جدة نظرا لقربها من ميناء جدة الإسلامي ، إلى جانب أن جدة بوابة الحرمين ومحطة وصول ومغادرة جزء كبير من الحجاج من وإلى مكةالمكرمة عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية, إذ تشهد المنطقة التاريخية كثافة كبيرة من الحجاج منذ ساعات الصباح الأولى وحتى آخر الليل في مشهد اعتادت عليه المنطقة وأسواقها التي تزيد عن 12 سوقاً كل عام ، ومنها سوق العلوي ، وقابل ، والندى والخاسكية ، نظراً للسمعة التي تشتهر بها هذه الأسواق والبضائع المتنوعة التي تزخر بها وأسعارها المنخفضة مقارنة ببعض الأسواق الأخرى . وتكثر في المنطقة التاريخية الدكاكين الكبيرة والصغيرة التي تختص ببيع الأقمشة وهي واحدة من السلع التي يركز عليها الحجاج في تسوقهم حيث يحتضن سوق الجامع أغلب هذه الدكاكين وهو أحد أشهر الأسواق الشعبية الذي يوفر الأقمشة بكميات وأشكال متنوعة العادية منها والمطرزة وبألوان متعددة ومن أشهر الماركات اليابانية وغيرها وأصبح مقصد الحجاج بدرجة كبيرة وملفته. ويقابل هذه الدكاكين والأسواق بعض الأكشاك والبسطات الصغيرة ينتظر أصحابها نصيبهم من مرتادي السوق من الحجاج, وأوضح البائع عمر سرور أنه يحرص على توفير بعض مستلزمات الحجاج البسيطة في كشكه كالصور والمجسمات للحرمين الشريفين وبعض الهدايا والألعاب الخاصة بالأطفال, مشيراً إلى أن الإقبال على هدايا الأطفال من قبل الحجاج يرتفع بصورة كبيرة في هذا الموسم . // يتبع // 14:31 ت م NNNN تغريد