واصلت الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية طلعاتها الجوية المكثفة لمراقبة وضع حجاج بيت الله الحرام واستقرارهم في مشعر منى في أول أيام التشريق , ليكملوا فرحتهم بحلول عيد الأضحى المبارك - يوم النحر الأكبر - وبأداء نسكهم وسط أجواء يسودها الإطمئنان والتضرُّع إلى الله. وأكّد القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي سلاسة وانسيابية نفرة الحجيج إلى مشعر منى واستقرارهم فيها في أول أيام التشريق ، وذلك عبر الطلعات التي نفذتها الطائرات التابعة للقيادة منذ ساعات الصباح الأولى وتحليقها فوق مشعر منى والقيام بعمليات المسح الجوي ومراقبة اكتمال انتقال الحجيج من مزدلفة واستقرارهم هناك بكل يسر وسهولة ولله الحمد. ولفت اللواء الحربي النظر إلى أن الطائرات رصدت حركة الحجيج ونقلت صورة حية لمراكز عمليات طيران الأمن وعمليات الأجهزة الأمنية المساندة ومركز القيادة والسيطرة بالحج , لتزويدهم بكل ما يتم رصده من ملاحظات ومعلومات حيث تركزت طلعات الطائرات على متابعة انتقال الحجيج ومتابعة خط سيرهم حتى استقرارهم في منى ومكوثهم اليوم العاشر من ذي الحجة يوم العيد أول أيام التشريق , مبيناً أن الحركة كانت وفق ما هو معد له حيث لم نشهد أي حوادث تذكر , مؤكداً استمرارية الطلعات على مدار الساعة حتى انتهاء جميع مناسك الحج. وأبان القائد العام لطيران الأمن أن الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية تواصل استعداداتها ومتابعتها ورصدها للوضع الأمني والحركة المرورية داخل مشعر منى والعاصمة المقدسة وجميع الطرق بينهما وكذلك مراقبة منشأة جسر الجمرات لأداء الحجاج شعيرة رمي الجمرات التي أصبحت بفضل الله في وضع أفضل نظرا للتطور الكبير والتوسعات التي شهدتها , مشيراً إلى أن المتابعة والمراقبة مستمرة خصوصاً متابعة توجه الحجاج للمسجد الحرام واكمال شعائرهم بأداء الطواف حول البيت العتيق وما تبقى من واجبات حجهم.