رحبت الأطراف المتنازعة في ليبيا بدعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون لعقد حوار وطني يوم 29 سبتمبر المقبل لإنهاء الأزمة التي تمر بها ليبيا. وأكد الناطق باسم مجلس النواب الليبي فرج أبو هاشم في تصريح صحفي أن البرلمان يرحب بحوار وطني خاصة في هذا التوقيت. ورفض أبوهاشم التواصل مع من يقف خلف السلاح, مطالبًا المجتمع الدولي بدور أكبر في دعم العملية السياسية في ليبيا خاصة عسكريًا, من خلال تدريب كوادر الجيش الليبي ومده بالمعدات المتطورة. من جانبه أكد عضو مجلس النواب الليبي جلال الشويهدى ترحيب البرلمان بالحوار الوطني الذي دعت إليه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا لانعقاده يوم 29 سبتمبر المقبل. وأوضح الشويهدي في تصريح مماثل أن مجلس النواب لن يتفاوض مع من يحمل السلاح, مبينًا أن الطرف الثاني في المفاوضات هم عدد من المقاطعين لجلسات البرلمان. وأضاف أن هناك احتمالاً بعقد جلسة الحوار الوطني يوم 29 سبتمبر المقبل بالجزائر، بمشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من دول الجوار الليبي.