أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة الدانمارك وجمهورية ليتوانيا السفير محمد بن إبراهيم العقيل، حفل استقبال في العاصمة كوبنهاجن بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية. حضر الحفل الذي أقيم في فندق راديسون بلو، رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى مملكة الدانمارك، وعدد من مسؤولي الحكومة الدانماركية، ورجال الأعمال، وأبناء الجالية العربية والإسلامية، وأعضاء السفارة السعودية. وألقى السفير محمد العقيل كلمة بهذه المناسبة، رحب فيها بحضور الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة الذي يستذكر فيه الجميع الملاحم البطولية التي قادها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - والتضحيات الكبيرة التي قدمها في سبيل وحدة هذا الكيان الكبير، وحمل لوائها من بعده أنجاله الملوك البررة، حيث واصلوا هذه المسيرة المباركة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأشاد السفير العقيل بأهمية هذه المناسبة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، مستعرضا في ثنايا الكلمة العديد من الانجازات التي تحققت للوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - ومنها إنشاء مركز الحوار الوطني، ومركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا عام 2012م، وجهوده المضنية - رعاه الله - في مكافحة الإرهاب، والتبرع بمبلغ 110 مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. ونوه السفير، بما حظيت به المرأة السعودية من رعاية واهتمام من قبل ولاة الأمر - وفقهم الله - حتى حققت العديد من الانجازات التي يفخر بها الجميع، متناولا النهضة التعليمية التي شهدتها المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعمه - حفظه الله - للعلم والعلماء. وشمل حفل الاستقبال مجموعة من العروض المرئية عن تاريخ المملكة وتراثها الأصيل ومعالمها الحديثة التي تعبر عن النهضة الشاملة والازدهار الذي وصلت إليه - بفضل الله تعالى - ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعا -. وتم في ختام الحفل توزيع العديد من المطبوعات باللغة العربية والإنجليزية التي تتحدث عن المملكة، كما قدّم للحضور التمور الفاخرة التي تنتجها المملكة، وتعبّر عن كرم الضيافة السعودية الأصيلة.