أوضحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الليلة، أن غرب أفريقيا ربما يشهد نحو 4ر1 مليون حالة إصابة بفيروس "الإيبولا" بحلول شهر يناير، ما لم يتحرك المجتمع الدولي سريعاً لمكافحة الوباء. ورأت تلك المراكز، أنه من الممكن أن تتم السيطرة على هذا الوباء من خلال اتخاذ إجراءات فاعلة لعزل الفيروس. وقال مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، توم فريدين: إذا تحركنا بالسرعة الكافية فإنه يمكن السيطرة على المرض. وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه بعزل 70 بالمائة من المصابين بحلول ديسمبر يمكن أن ينتهي المرض بحلول 20 يناير. من ناحية أخرى، توقع خبراء من منظمة الصحة العالمية، وكلية "إمبريال للعلوم والتكنولوجيا والطب" بلندن، أن ترتفع حالات الإصابة بفيروس "إيبولا" لتصل إلى 20 ألفاً في غرب أفريقيا بحلول مطلع نوفمبر، ما لم يتم تحسين تدابير احتواء الفيروس بشكل سريع. وأظهرت التوقعات، التي نشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين"، أن من سيصابون بالمرض سيبلغ عددهم أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الحالي البالغ 5800 شخص والذين أصيبوا بالفيروس في غينياوليبيريا وسيراليون. وتوفي نحو 2800 شخص جراء الإصابة بالمرض. وكذلك حذرت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة، من عواقب اقتصادية وخيمة من فيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا خلال عام 2015 وخاصة في ليبيريا.