أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير عام التخطيط والتنسيق التنموي بإمارة المنطقة الشرقية أن اليوم الوطني فرصة نعيش معها إنجازات تحققت للمملكة، ونستذكر كيف استطاعت على مدى أربعة وثمانين عاماً أن تؤسس للتنمية والنهضة التي ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله وسعي الرجال الصادقين لجعل هذه البلاد ومواطنيها قصة من قصص الوفاء والتلاحم الذي شمل القاصي والداني وساهم في التأثير والتأثر بالعالم أجمع بشكله الايجابي محافظاً على الثوابت التي قامت على أساسها هذه البلاد وأهمها تطبيق الشريعة الإسلامية على جميع أمورنا الدنيوية وكان ذلك أساساً بنيت عليه أركان كيان المملكة. وبين سموه أن المملكة أصبحت مضرباً للمثل في الأمن والاستقرار والرخاء كل ذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل تمسكها بالشريعة الإسلامية السمحاء , مشيراً بأنه عندما نستذكر مسيرة المملكة ونهضتها المباركة التي كانت انطلاقا في مثل هذا اليوم قبل أربعة وثمانون عاماً مضت ، ففي هذا اليوم أعلن جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله اسم المملكة العربية السعودية على أن يكون دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأن تستمد كل أنظمتها وقوانينها من تعاليم الإسلام الحنيف. وأوضح سموه أنه عندما نستعرض كل تلك السنوات التي مضت لا ننسى ما قام به قادة هذه البلاد أبناء الملك عبدالعزيز البررة حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - , سائلاً الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة أيدها الله وأيدهم بنصره وعزه إن شاء الله.