قال أمين عام المجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، إن اليوم الوطني ال 84 للمملكة هم يوم تاريخي راسخ في ذاكرة أبناء الوطن، يستعيد فيه كل مواطن ما قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- وأبناؤه من جهود مباركة لوحدة الصف والوطن في هذا الكيان الشامخ الذي ينعم بالأمن والاستقرار ورخاء العيش -ولله الحمد-. وأشار في تصريح بهذه المناسبة إلى أن ذكرى هذا اليوم يستذكر فيه الجميع العهد التاريخي القيم الذي رسم معالمه الملك المؤسس - رحمه الله - داعيا إلى حمد الله تعالى على العهد الزاهر الذي نشهد فيه حاليا وما يضمه من نهضة بارزة على مختلف المستويات والأصعدة، ومن الصعب حصر الانجازات كافة في عجالة، ولكن سوف أتطرق إلى اليسير مما تحقق منها على صعيد القطاع الصحي. وأضاف : لقد شهد القطاع الصحي حراكًا تطويريًّا شاملاً في مختلف المرافق والخدمات، حيث المشاريع العملاقة من افتتاح المستشفيات والأبراج الطبية، بالإضافة إلى حزمة من المراكز المتخصصة والمرافق الصحية والتي جاءت مكملة للمشاريع العديدة التي تقوم الدولة بتنفيذها وتغطي مناطق المملكة المختلفة، بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله -الأمر الذي جعل الخدمات الصحية في المملكة تحقق قفزات نوعية في مجال الخدمات الطبية. وأبان أن المجلس الصحي السعودي أستمد العزيمة في تنفيذ وأداء مهام عمله من القيادة السعودية التي قادت مسيرة الوطن والمواطن بتطلعات واعدة وخطوات ثابتة لتشهد المملكة منجزات تنموية عملاقة في مختلف المجالات والقطاعات، حيث نفذ المجلس العديد من الأنشطة الهامة في الشأن الصحي، أخذاً على عاتقه تهيئة المقومات والبيئة التنظيمية والمهنية لرفع كفاية الخدمات الصحية وتنظيمها ونشرها في جميع مناطق المملكة وفقاً لأحدث الأساليب والمعايير العلمية وأفضلها، وتوحيد الجهود بين جميع الجهات الصحية في المملكة وصولاً للتنسيق والتكامل بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة. كما سعى المجلس إلى ضمان الوصول إلى مستوى صحي متميز وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية بطريقة ميسرة بما يمنع الازدواجية وإهدار الموارد ويحقق العدالة في توزيع الخدمات الصحية، وتنفيذ برامج وطنية تساهم في تعزيز الصحة. وسأل الدكتور يوسف المزروع في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يعيد هذه المناسبة أعواماً عديدة وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وأبناء هذا الوطن الغالي، إنه سميع مجيب.