وقالت: إن كاميرون الذي أقدم على هذه الخطوة بكل ديمقراطية.. كان يترقب نتيجة إيجابية إدراكا منه بأن هناك أصابع خفية كانت تستهدف الهدم لا البناء وبكل حسرة خاطب الأسكتلنديين قائلا «أرجوكم، لا تحطموا هذه العائلة». ثم وجه تحذيرا قويا ربما كان له التأثير الأكبر في نفوسهم عندما قرروا العودة إلى الصواب والتمسك بالوحدة عندما قال «لن يكون هناك عودة إلى الوراء» قاصدا بذلك حالات الانهيارات التي ستلحق بهم في جميع مناحي الحياة وخاصة الانهيار الاقتصادي، ناهيك عن مشكلات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والحفاظ على العملة ومستوى المعيشة الذي كان سائدا أيام الوحدة حيث سيخسر كل مواطن 1200 جنيه إسترليني سنويا من دخله إضافة إلى خسارة التمتع بالجنية الإسترليني، لذلك انتصر الأسكتلنديون للوحدة مجنبين أنفسهم ويلات الانسلاخ والذي تأثرت به عديد من دول العالم التي تبنت النزعة الانفصالية العشوائية. // يتبع // 06:46 ت م 03:46 جمت تغريد