تنظم جامعة الملك خالد خلال الفترة من 3 إلى 5 صفر 1436ه المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة ،بعنوان "المخاطر المجتمعية وسبل المواجهة"، برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأكد معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود, أن المؤتمر يأتي إيماناً من الجامعة بدورها في خدمة الوطن والمجتمع وتحقيق الأهداف العلمية والعملية التي تخدم مثل هذا الموضوع المهم للمؤتمر . وأوضح أن الجامعة رأت أن من الواجب عليها أن تبحث هذه الظاهرة الاتصالية الحديثة من الناحية العلمية والتطبيقية لاسيما مع انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ووسائله ونمو أعداد مستخدمي هذه الوسائل والتقنيات التي أسهمت كثيراً في نشر الإشاعات في المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص. من جهته أفاد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون أن لجان المؤتمر أنهت الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر في موعده المحدد، ويجري العمل حالياً على إجراء اللمسات النهائية لهذا المؤتمر، من استضافات وتنظيم ومطبوعات وتسجيل المشاركين، مشيرًا إلى أن اللجان العلمية أنهت برنامج الجلسات ومطبوعات المؤتمر العلمية، إلى جانب اللجان النسائية التي أكملت استعداداتها لاستقبال وترتيب إجراءات ضيفات المؤتمر ومشاركتهن العلمية. وأبان رئيس قسم الإعلام والاتصال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي بن شويل القرني أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت نحو 700 طلب مشاركة من داخل المملكة وخارجها، وعملت فرزها وخلصت إلى قبول 48 بحثاً وورقة علمية، توزعت على 12جلسة خلال أيام المؤتمر الثلاثة، مشيراً إلى أن المؤتمر سينظم جلسة نقاش مفتوحة عن دور المؤسسات الوطنية في مواجهة الإشاعات تشارك فيها عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات السعودية، وبلغ مجمل عدد المشاركين في المؤتمر أكثر من 70 شخصية من داخل المملكة وخارجها.