تنظم جامعة الملك خالد المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة "المخاطر المجتمعية وسبل المواجهة" في الفترة من 14-16 من سبتمبر 2014 بمدينة أبها، حيث أكد مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن حمد الدود أن المؤتمر يأتي إيماناً من الجامعة بدورها في خدمة الوطن والمجتمع، موضحاً: "نظراً لما يعاني منه المجتمع أفرادًا ومؤسسات من انتشار الشائعات التي تؤثر بشكل خاص في سير وأداء المؤسسات التنفيذية في المجتمع، وحتى على المستوى الشخصي كان لزاماً بحث الظاهرة من الناحية العلمية والعملية لاسيما مع انتشار استخدام وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي التي أسهمت كثيراً في نشر الإشاعات في المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص". وأوضح الداود أن الجامعة وضعت كامل إمكانياتها لدعم وتنظيم هذا المؤتمر الدولي، وذلك باستضافة أفضل الباحثين والخبراء من كل أنحاء العالم، إضافة إلى إظهار جهود المؤسسات السعودية الفاعلة في التعامل مع أزمات الإشاعات في المجتمع.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر تعكس جوانب مهمة في ظاهرة الإشاعة يأتي في مقدمتها سبل مواجهتها عبر وسائل الإعلام وشبكات الإنترنت المختلفة، إضافة إلى دور المنظومة القيمية في المجتمع السعودي للتصدي لهذه الظاهرة.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون أن الجامعة أولت اهتماماً خاصاً للمؤتمر، حيث بدأت بشكل مبكر في تشكيل اللجان المتخصصة كاللجنة التنظيمية والعلمية والإعلامية والنسائية وغيرها من اللجان المساندة كلجنة العلاقات العامة والتسجيل.
وتابع قائلاً: "تعمل هذه اللجان بصفة منتظمة على استكمال كافة الإجراءات المطلوبة لإنجاح المؤتمر بحول الله، وستواصل عملها خلال فترة الصيف لمتابعة كافة الإجراءات التي يتطلبها عمل المؤتمر".
في السياق ذاته، قال رئيس قسم الإعلام والاتصال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني إن تنظيم قسم الإعلام والاتصال لهذا المؤتمر الدولي هو إعلان حقيقي عن مكانة هذا القسم الجديد بين كليات وأقسام الإعلام في المملكة والوطن العربي، مضيفاً أن أساتذة وطلاب القسم يعملون على إنجاح المؤتمر بأفضل صورة.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية أن المؤتمر وجد صدى واسعاً محلياً وعربياً وعالمياً، مؤكداً أن اللجنة التنظيمية تلقت حتى قبل انتهاء موعد تسليم ملخصات البحوث والأوراق العلمية ما يقارب 200 مشاركة معظمها من خارج المملكة وتحديداً من الولاياتالمتحدة وأوروبا وآسيا والعالم العربي، إضافة إلى مشاركات نوعية من داخل المملكة.
يذكر أن المؤتمر خصص جلسة لطلاب وطالبات الدراسات العليا للمشاركة، مما يجسد حرص الجامعة على إشراكهم في الفعاليات العلمية.