شدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن مجلس النواب المنتخب هو الذي يمثل الشرعية في ليبيا الآن, مجدداً رفض المجلس لجيمع التشكيلات المسلحة التي لا تنضوي تحت قياد الجيش الليبي. وقال عقيلة للمبعوث الأممي بليبيا برناندينو ليون الذي وصل أمس إلى مدينة طبرق في زيارة يلتقي خلالها مسؤولين ليبيين وزعماء ومشايخ وأعيان القبائل : إن "المجلس متمسك بوحدة ليبيا وبالحوار مع كل من يلقي السلاح ومع مختلف أطياف المجتمع الليبي بما فيها زعماء ومشايخ وأعيان القبائل الليبية من أجل إرساء قاعدة متينة لحوار حقيقي يفضي إلى حلول جذرية للقضايا العالقة على امتداد الساحة الليبية". وقال بيان للبرلمان الليبي إن عقيلة "أحاط المبعوث الأممي بقرار مجلس النواب بشأن تشكيل لجنة من بعض الأعضاء للتواصل مع جميع الأطراف في ليبيا للتمهيد للحوار من أجل تسوية كل الخلافات". وأوضح البيان أن "المبعوث الأممي أبلغ في المقابل عقيلة أن منظمة الأممالمتحدة سوف ترعى الحوار المنتظر في ليبيا، وتتمنى وقفاً فورياً لإطلاق النار على كل المحاور في مناطق ورشفانة بطرابلس لإتاحة الفرصة أمام الحوار الذي هو المخرج الوحيد والسليم لكل الخلافات في البلاد". وأشار ليون إلى أن مستقبل ليبيا يجب أن يبنى على الشرعية والديمقراطية واحترام القانون الدولي والتشريع الداخلي, بناءً على هذه المبادئ، مؤكداً استعداد الأممالمتحدة للمساعدة في تضييق الفجوات ومد الجسور وإيجاد أرضية مشتركة بين جميع الجهات السياسية والمعنيين.