سجّل مزاد مهرجان محافظة الأحساء للنخيل والتمور " للتمور وطن 2014 " الذي تحتضنه مدينة الملك عبدالله للتمور، على" طريق الهفوف - العقير"أول صفقة قياسية خلال انطلاقته الأولى صباح أمس، حيث بلغت قيمة الصفقة 9200 ريال للمن الواحد، لصنف الخلاص "جامبو". وأكدت اللجنة تطبيق كافة معايير الجودة للتمور الواردة للمزاد، بما يتماشى مع المواصفات العالمية، مع زيادة الوعي لدى المزارعين والتزامهم بالمعايير العامة والخاصة, أثناء تسويقهم للتمور بهدف الحصول على أسعار مرتفعة. في حين أوضح وكيل أمانة الاحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن مدينة التمور في تشغيل مرحلتها الأولى تأتي ضمن أهداف إستراتيجية عالية، بهدف تحويل تمور الأحساء إلى منتج عالمي, ونقله من نطاق المحلية إلى العالمية، لافتاً إلى الشفافية المتناهية في إعلان مؤشرات أرقام بورصة البيع والشراء عبر شاشات الكترونية توضح حركة البورصة بشكل متكامل، أملاً أن تُسهم مدينة التمور التي استغرق إنشائها 4 سنوات بوصول تمر الواحة إلى الإقليم العالمي، وتشجيع المزارعين بما يحقق التنمية المستدامة لمنتجاتهم من أصناف التمور بالأحساء. بدوره بين رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر أن مُخرج المملكة من التمور بلغ 25.000.000 نخلة, ونصيب الأحساء منها 12% تمثل3800000 نخله, وتنتج 120.000 طن, واستهلاك الأحساء من 10 إلى 15 %، أما المتبقي فيتم تصديره. في حين أشار مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل إلى إن نجاح أي سوق في العالم معتمد على قياس الجودة, والمحافظة على حماية المستهلك من خلال جهود مختبر الجودة لعمل اختبارات لأي منتج يدخل السوق، مبينا الدور التوعوي للمزارعين في الأعوام السابقة من أجل تقديم التمور بشكل أفضل، مما أسهم في ارتفاع الأسعار والتنافس على تقديم منتج عالي الجودة. وأكد مدير شركة القائد المشغل الالكتروني للمدينة عبدالمجيد السليم وجود معلومات كافية عن المزارعين، وعن وقت دخولهم للسوق، ومعرفة الكميات الواردة له، وإعطاء المزارع و المشتري مستند موثق من الشركة عن مستوى الجودة