أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن هناك إجماعًا فلسطينيًا على أهمية الدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار السفير صبيح في تصريح له اليوم إلى المباحثات التي سيجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي غدًا لاستكمال مشاورات وقف إطلاق النار في غزة والتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية خاصة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وحول وجود مطالب باستبدال الوسيط المصري بأطراف أخرى في المفاوضات, أكد أنه لا يوجد أي طرف فلسطيني يطالب باستبدال الوسيط المصري. وبشأن إمكانية إطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي شدد السفير صبيح على ضرورة العمل أولاً على تنفيذ ما جاء بالمبادرة المصرية ووقف إطلاق النار وامتثال إسرائيل لإعادة الحقوق التي سلبتها من الجانب الفلسطيني، مبينًا أن ما طرحه الوفد الفلسطيني الموحد خلال المفاوضات بالقاهرة ليست شروطًا وإنما هي استحقاقات فلسطينية بما فيها المطار والميناء. كما شدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين على ضرورة إطلاق هدنة دائمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى وفتح المعابر، موضحًا أن الجامعة العربية أول من تبنى المطالب الخاصة بفتح المعابر وكسر الحصار.