دانت حكومات أميركا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا القتال الدائر وأعمال العنف في طرابلس وبنغازي الليبيتين، معربة عن قلقها حول الخسائر البشرية بين المدنيين والنقص في المواد الطبية وانتقال آلاف الأسر بسبب العنف وتدمير المباني والبنى التحتية وتوقف النشاط الاقتصادي. وعدت هذه الحكومات في بيان مشترك لها أن العنف يجب ألا يكون وسيلة لتسوية اختلافات أيديولوجية أو تحقيق مكاسب سياسية، مؤكدة أنه بالحوار السياسي والشمولية والتوافق تستطيع ليبيا أن تتقدم للأمام وتصبح دولة حرة ديموقراطية وآمنة ومزدهرة. وجددت الحكومات النداء لوقف إطلاق النار وأن تبدأ جميع أطراف النزاع حوارًا سياسيًا والاعتراف بسلطة الممثلين المنتخبين من قبل الليبيين انفسهم. وأضاف البيان أن الحكومة الأميركية على تواصل مع بعثة الدعم الأميركية بليبيا وتدعم جهودها لوقف إطلاق النار. وأكد البيان الذي نشر على موقع وزارة الخارجية الأميركية ضرورة توقف استهداف الهجمات للمدنيين بطرابلس وبنغازي، ما يعد خرقًا لقوانين حقوق الإنسان الدولية. ودانت الحكومات في بيانها المشترك العنف المتزايد الذي يعصف بمؤسسات ليبيا ومواطنيها والخطر الذي يمثله على تحول ليبيا الديموقراطي، مؤكدة وقوفها وراء الشعب الليبي حتى تحقيق آماله وطموحاته.