التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم بصنعاء، سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وبحث اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالواقع ومجريات الأحداث في البلاد، إضافة إلى ضرورة تغليب مصلحة اليمن العليا بعيداً عن المصالح الضيقة سواء كانت حزبية أو مذهبية أو طائفية أو جهوية. وأشار هادي إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة اعتبرت المخرج المشرف لجميع الأطراف من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية، مشدداً على أن اليمن قد تغلب على تلك الإنقسامات والتحديات وجنح الى السلم بالحوار الوطني الشامل الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الحديث. وأكد السفراء من جانبهم على دعم دولهم والمجتمع الدولي لليمن من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الإنتقالية واستحقاقاتها، مؤكدين أن المجتمع الدولي يرقب كل الخطوات والتجاوزات التي تتم من بعض القوى والجماعات والميليشيات.